[ad_1]
اسطنبول 12 يوليو/تموز (رويترز) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين في حمام السباحة الخاص به لدى عودته من واشنطن حيث شارك في قمة حلف شمال الأطلسي في الفترة من 9 إلى 11 يوليو تموز إن تركيا قد تتخذ قريبا خطوات ملموسة لتطبيع العلاقات مع سوريا التي قطعت العلاقات الدبلوماسية معها في عام 2012.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله “لقد وجهت وزير الخارجية هاكان فيدان للقاء محاوريه وإعداد خارطة طريق للعملية. لقد أكدنا في كل فرصة أن وحدة أراضي سوريا تصب في مصلحتنا. وحتى الآن، تتطور العملية (التطبيع) في اتجاه إيجابي. وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة في المستقبل القريب”.
وبحسب أردوغان، فإن الولايات المتحدة وإيران يجب أن تكونا راضيتين عن عملية تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وتدعمانها. وشدد أردوغان على أن بلاده تعمل منذ سنوات طويلة على إخماد الحريق في جارتها. وأضاف: “نتوقع ألا ينزعج أحد من المناخ الذي تبني فيه سوريا مستقبلها. ستفعل المنظمات الإرهابية كل ما في وسعها لتسميم هذه العملية من خلال تنظيم الاستفزازات ولعب ألعابها الخاصة، لكننا ندرك كل هذا ومستعدون لكل شيء. نريد السلام في سوريا ونتوقع من كل من يدعم السلام أن يدعم دعوتنا التاريخية (لتطبيع العلاقات)”.
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف، في 26 يونيو/حزيران، أن دمشق “منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى تحسين العلاقات مع تركيا، إذا كانت هذه العملية مبنية على احترام السيادة ورغبة الدولة السورية في استعادتها على كامل أراضي البلاد”. وفي 28 يونيو/حزيران، أعلن أردوغان استعداده لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
[ad_2]
المصدر