[ad_1]
صدر نص البيان التالي عن حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة الاجتماع السياسي الأفريقي وحدث التوعية الخاص بالمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار.
بداية النص:
استضافت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية الاجتماع السياسي الأفريقي وفعالية التوعية لمبادرة أمن الانتشار (PSI) في مراكش، المغرب، في الفترة من 31 يناير إلى 2 فبراير 2024. وقد ترأس هذا الاجتماع مدير الوكالة. الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد رضوان الحسيني، ووكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي، السفيرة بوني جينكينز.
وحقق هذا الاجتماع الالتزام الذي تعهد به المغرب خلال الاجتماع السياسي رفيع المستوى بالذكرى العشرين للمبادرة، المنعقد في جيجو، جمهورية كوريا، في 30 مايو 2023.
وضم حدث مراكش ممثلين كبار من 35 دولة من المجتمع الدولي، بما في ذلك 25 دولة أفريقية و10 دول من مجموعة الخبراء التشغيليين التابعة لمنظمة الأمن والتعاون.
ألقى السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كلمة افتتاحية، أبرز فيها الدور المحوري للبعد الإفريقي في جهود التعاون الدولي لمواجهة التحديات التي يفرضها الأمن العالمي والتي ينبغي إيلاؤها اهتماما كبيرا في إطار إطار رؤية المبادرة والتزام المغرب بمواصلة دعمه للمبادرة والتعاون مع الولايات المتحدة لتشجيع المزيد من الدول الإفريقية على تأييد هذه المبادرة.
كما تناول وكيل الوزارة جنكينز البيئة الأمنية الدولية المتغيرة والتحديات الجديدة التي تواجه قواعد وأنشطة مكافحة انتشار الأسلحة النووية.
وقد أتاح هذا الحدث فرصة للدول المؤيدة للمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار لتأكيد التزامها بمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل وأنظمة إيصالها والمواد ذات الصلة، والالتزام بمواصلة العمل معًا ضمن المبادرة من أجل معالجة هذه القضايا بشكل فعال.
ورحب عدد كبير من المشاركين من البلدان الأفريقية بالاجتماع وأبدوا اهتماما بالمبادرة والتزموا بتقديم التقارير والتقييم مع جميع أصحاب المصلحة الوطنيين للنظر في تأييد المبادرة.
وكان أحد الأهداف الرئيسية لهذا الحدث هو التأكيد على أهمية التعاون فيما بين بلدان الجنوب كنقطة محورية، وإظهار كيف يمكن للدول ضمن هذا الإطار الاستفادة من نقاط قوتها ومواردها الفريدة لمواجهة التحديات المشتركة.
وشكل هذا اللقاء فرصة أخرى لتسليط الضوء على الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين الولايات المتحدة والمغرب، في إطار الحوار الاستراتيجي الذي انطلق سنة 2013، وإبراز عمق هذه الصداقة التاريخية الطويلة الأمد مع استكشاف سبل توسيع آفاقها نحو تعاون ثلاثي يشمل أفريقيا في المسائل الأمنية.
الدول التي تؤيد PSI والدول المشاركة:
سلط الضوء على فوائد تأييد PSI وقدم فهمًا لأطر PSI والقدرات والممارسات الحاسمة.
أقروا بالتحديات الأمنية الكامنة في السياق الحالي، والتي تشمل أفريقيا والمشهد العالمي.
تقديم لمحة عامة عن تهديدات واتجاهات الانتشار، على الصعيد العالمي وداخل أفريقيا، من خلال الإحاطات والعروض التقديمية التي تلقاها الحاضرون.
أقروا بأهمية المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار كآلية طوعية وإطار مرن، متوافق مع القانون والآليات الدولية، للتصدي لهذا التهديد بشكل فعال.
استكشاف الأهمية القصوى لبناء القدرات الوطنية والتنسيق بين الإدارات في مواجهة التحديات المعقدة المتعلقة باكتشاف واعتراض المواد النووية والإشعاعية.
وأعلنت الدول التي أقرت المبادرة الجديدة: بنين وغينيا الاستوائية وغانا وتوغو وزامبيا، تأييدها الرسمي للمبادرة وبيان مبادئ الحظر الخاصة بالمبادرة.
وإدراكا لخطورة المشهد الأمني العالمي، شددوا على ضرورة بذل جهود تعاونية على نطاق دولي.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
أظهروا التزاماً مشتركاً بتعزيز التحالفات وتبادل المعلومات والإجراءات المنسقة للتصدي بفعالية للتحديات المعقدة التي يفرضها انتشار أسلحة الدمار الشامل.
الخطوات التالية:
أبدت الدول التي أيدت بيان المبادرة الخاصة بمبادئ الحظر في هذا الاجتماع اهتمامها بالمشاركة في الأحداث الأفريقية الإقليمية ودون الإقليمية للمتابعة للمؤيدين الجدد في التاريخ والمكان اللذين سيتم تحديدهما فيما بعد. واقترح الرؤساء المشاركون وضع خطة عمل (ورش عمل، تدريب، تعاون تنفيذي) من شأنها أن تسمح للدول المصدقة الجديدة بتعزيز قدراتها الوطنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل. تلتزم الدول المؤيدة لـ PSI بمساعدة المصادقين الجدد من خلال التدريب الإضافي والتعليم ومشاركة أفضل الممارسات. وسيواصل المغرب والولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع الدول المشاركة لتعزيز المبادرة في أفريقيا.
مكتب المتحدث الرسمي
[ad_2]
المصدر