[ad_1]
اللاجئات الدارفوريات في شرق تشاد “غير قادرات على مغادرة المخيمات لقضاء حاجتهن والمأوى لخطر الاغتصاب والهجمات الخطيرة”، كما أعرب تقرير صادر عن منتدى نساء دارفور عن أسفه، والذي يشير أيضًا إلى زيادة العنف المنزلي، وظهور العنف المنزلي. ويتسول الأطفال في أسواق القرى المجاورة للمخيمات للحصول على الغذاء، حيث لا يتم توزيع المساعدات بشكل منتظم. أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن افتتاح مستشفى جديد في مخيم أورانغ الجديد للاجئين السودانيين في شرق تشاد يوم السبت.
وذكر التقرير أن اللاجئين في شرق تشاد يعانون من نقص السكن الملائم والغذاء ومياه الشرب ونقص الرعاية الصحية. وأشار إلى وجود عدد كبير من اللاجئين في العراء بمدينة أدري، حسبما يقول منتدى نساء دارفور.
وشدد المنتدى على نقص الخدمات الصحية بشقيها الوقائية والعلاجية والإنجابية، بالإضافة إلى عدم متابعة الحوامل مع تزايد أعداد النساء ونقص برامج التغذية للأطفال. وأشار إلى عدم وجود التلقيح الروتيني داخل المخيمات باستثناء أدري. وحذر التقرير من أن عدم كفاية المراحيض يؤدي إلى التغوط في العراء.
مساحات آمنة
وأشار المنتدى إلى صعوبة الحصول على مياه الشرب، والاعتماد على سحب الجداول والمياه الراكدة.
ودعا التقرير إلى توفير الغذاء الكافي للاجئين وحماية المخيمات، مع مراعاة التحديات المحددة التي تواجهها النساء والفتيات. كما شددت على توفير مساحات آمنة للنساء والفتيات في المخيمات لممارسة أنشطتهن الخاصة.
المركز الصحي الجديد لمنظمة أطباء بلا حدود
افتتحت منظمة أطباء بلا حدود، صباح يوم السبت، مركزاً صحياً في مخيم أورانغ الجديد للاجئين السودانيين في شرق تشاد.
ومن المتوقع أن يقدم المركز الذي يضم 86 سريراً الخدمات الطبية لأكثر من 37,000 لاجئ سوداني جديد فروا من الحرب مؤخراً، إلى جانب عدد يقدر من اللاجئين غير المسجلين وكذلك الأشخاص في المنطقة المحيطة بالمخيم. وهذه هي الخطوة الأولى من نوعها في مخيمات اللاجئين الجديدة.
وتشير منظمة أطباء بلا حدود إلى أن المخيمات الجديدة في شرق تشاد تعاني من تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية.
[ad_2]
المصدر