[ad_1]
يساعدنا دعمك في سرد القصة. اكتشف المزيدإغلاق
باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.
بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.
تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر
أندرو فينبيرج
مراسل البيت الأبيض
في أغسطس/آب 2023، سافرت حنان البيوك من غزة إلى القدس الشرقية العربية المحتلة من أجل ولادة عالية الخطورة. وأطفالها الثلاثة، الذين ولدوا قبل الأوان ونحيفين، في حالة جيدة، لكنها اضطرت إلى تركهم بعد وقت قصير من ولادتهم ولا تعرف متى ستتمكن من حملهم مرة أخرى.
وأدت القيود التي فرضتها إسرائيل على حركة الفلسطينيين إلى عودة البيوك البالغة من العمر 26 عاما إلى غزة بينما كان أطفالها لا يزالون في العناية المركزة خوفا من الوقوع تحت طائلة القانون.
وبحلول الوقت الذي أصبحوا فيه مستعدين للعودة إلى المنزل، اندلعت الحرب وأصبحت عالقة، وكانت مكالمات الفيديو هي وسيلتها الوحيدة للبقاء على اتصال.
وتتلقى بناتها نجوى ونور ونجمة الرعاية في مستشفى المقاصد، حيث تنتشر الرسومات الملونة على الجدران، والألعاب، ومشايات الأطفال ليتحركن بها.
فتاتان من عائلة البيوك الفلسطينية، ولدتا قبل أوانهما وانفصلتا عن والدتهما التي اضطرت إلى تركهما في مستشفى بالقدس للتعافي حيث كان عليها العودة إلى غزة (رويترز)
إنها عوالم بعيدة كل البعد عن الظروف التي يعيشها الأطفال في غزة، التي حاصرتها وقصفتها القوات الإسرائيلية منذ أن هاجمت حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي شهر مارس/آذار، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن أكثر من 13 ألف طفل قتلوا في الصراع في غزة، مضيفة أن العديد من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد ولم “يملكوا حتى الطاقة للبكاء”.
وقال الدكتور حاتم خماش، مدير العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في المستشفى، إن التوائم الثلاثة ينمون بشكل طبيعي.
وقال “إن نموهم العقلي جيد، كما أن تنفسهم جيد، والشيء الوحيد الذي يحزننا هو أنهم بعيدون عن أمهم”.
ويتواصل الأطباء والممرضات مع حنان عبر تطبيق واتساب إذا تمكنت العائلة من الحصول على الإنترنت في غزة.
فلسطينيون أصيبوا في الهجمات الإسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين، يتم نقلهم إلى مستشفى العفادي لتلقي العلاج في مدينة غزة، غزة في 16 سبتمبر 2024 (الأناضول عبر صور جيتي)
وتأثرت الاتصالات بشدة بسبب الحرب التي اندلعت عندما عبر مسلحو حماس من غزة إلى إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واستعادة أكثر من 250 رهينة.
وقد أسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق عن مقتل أكثر من 41206 فلسطينياً وإصابة 95337 آخرين وتدمير أجزاء كثيرة من القطاع المكتظ بالسكان. ولم تظهر مفاوضات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها جهات دولية أي مؤشرات على تحقيق تقدم.
في هذه الأثناء، يكرر موظفو مستشفى المقاصد كلمة “ماما، ماما” لتشجيع الفتيات على التركيز على صورة والدتهن الصغيرة على الهاتف أثناء مد أيديهن للإمساك بالشاشة.
[ad_2]
المصدر