أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أنجولا: الإمارات تسعى إلى تكثيف العلاقات الاقتصادية مع أنجولا

[ad_1]

لواندا – أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا عن عزمها تكثيف العلاقات الاقتصادية مع أنجولا، والاستثمار في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية البحرية، حسبما علمت وكالة أنباء أنجولا من بيان صحفي صدر يوم الثلاثاء.

وتضيف أنه بالإضافة إلى هذه الاستثمارات، هناك أيضاً فرص في مجال الأمن الغذائي، من خلال الشراكات بين البلدين، وأن دولة الإمارات تنظر إلى أنغولا كسوق استهلاكية متنامية، مؤكدة أن العديد من الشركات الإماراتية الرائدة تستثمر بالفعل في قطاعات رئيسية في اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، بما في ذلك قطاع الموانئ، مع شركات مثل “مصدر” و”دي بي وورلد” ومجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة “إيدج” و”جي 42″.

وأشارت إلى أن الدولة الشرق أوسطية تواصل استيراد الماس من أنغولا ولديها خطط لتحويل البلاد إلى مورد للغذاء في السنوات المقبلة وأن هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية أوسع نطاقا لدولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزا يربط بين أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

ويشير البيان إلى أن إجمالي الاستثمارات المباشرة لدولة الإمارات في أفريقيا بين عامي 2012 و2022 بلغ 59.4 مليار دولار، ما يجعلها ثالث أكبر مصدر للاستثمار في القارة بعد الصين والولايات المتحدة.

ويأتي اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بأفريقيا مدفوعاً بآفاق النمو في الاقتصادات الناشئة مثل إثيوبيا وكينيا وتنزانيا، التي تتمتع بإمكانات متنامية كموردين للغذاء ومستهلكين للطاقة.

وبحسب البيان، تسعى دولة الإمارات إلى الاستفادة من التحول السريع الذي تشهده هذه الدول، من خلال تعزيز موقعها كحلقة وصل بين أفريقيا وآسيا، وتوجيه رأس المال والسلع، وزيادة القدرة على الوصول إلى الإمدادات الغذائية والمعادن الأساسية.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

منذ عام 2021، تعززت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات العربية المتحدة وأنجولا بشكل كبير. أصبحت أنجولا، التي تشهد نموًا سكانيًا سريعًا واقتصادًا يتعافى، سادس أكبر اقتصاد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وتتمتع الدولة بإمكانات زراعية، من تربة خصبة ومناخ مناسب، مما قد يساعد الإمارات على تنويع وارداتها الغذائية.

وتعد أنجولا أيضًا واحدة من أكبر الدول المصدرة للماس في العالم، حيث تبيع حاليًا أكثر من ثلثي إنتاجها إلى الإمارات العربية المتحدة.

وبالإضافة إلى الماس، تتمتع أنجولا بإمكانات معدنية، إذ تحتوي على مناطق شاسعة غير مستكشفة تحتوي على احتياطيات كبيرة من المعادن الأساسية والنادرة مثل النحاس والكوبالت والمنجنيز والليثيوم، وهي ضرورية لطموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التكنولوجيا والطاقة المتجددة.

وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأنجولا نمواً ملحوظاً، مع وجود استثمارات في القطاعات الرئيسية وفرص التنمية المتبادلة.

وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى إفادة البلدين وتعزيز النمو الاقتصادي والتعاون الإقليمي.

[ad_2]

المصدر