[ad_1]
لواندا – سيظل خلق الظروف الملائمة لجذب المزيد من الاستثمارات، وبالتالي زيادة عدد مصانع قطع الماس في أنغولا، أحد الأهداف الرئيسية لوزارة الموارد المعدنية والنفط والغاز (MIREMPET).
وبحسب الوزير الحالي ديامانتينو أزيفيدو، فإن هذا التحدي يشمل أيضا الدعم المستمر للمنتجين، بهدف زيادة إنتاج الماس، الأمر الذي سيسرع ظهور مشاريع جديدة وزيادة القدرة على صقل هذا المعدن.
وفي حديثه خلال حفل التهنئة بالعام الجديد، الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي في لواندا، أكد المسؤول الحكومي ضرورة مواصلة تحسين بيئة الأعمال في البلاد، لجذب المزيد من المستثمرين وزيادة القدرة على التنقيب عن الموارد المعدنية واستكشافها بطريقة مستدامة.
وبالتوازي مع إنتاج الماس، أكد الوزير أيضا على دعم المنتجين لزيادة إنتاج الذهب والمعادن الحديدية والبدء في مشاريع النحاس، فضلا عن ضمان استغلال الموارد المعدنية اللافلزية، خاصة الفوسفات والبوتاسيوم لصناعة الأسمدة و الحجر الجيري لتصحيح التربة.
وتشير بيانات MIREMPET إلى أن 70٪ من الأراضي الوطنية (حوالي 872.392 كيلومتر مربع) توفر إمكانات معدنية قابلة للاستغلال، مما يتيح مجالا لمزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.
ومن بين المعادن الموجودة، تبرز الماس والنحاس والحديد والفضة والمنغنيز والذهب والحجر الجيري والرخام والجرانيت، والموارد الطبيعية التي تم اكتشافها مع تنفيذ الخطة الجيولوجية الوطنية (PLANAGEO)، التي تهدف، من بين أهداف أخرى، إلى إعادة إطلاق وتعزيز المساهمة المالية لهذا القطاع الفرعي في أنغولا.
وتضمنت هذه الخطة استثمارًا عالميًا بقيمة 405 مليون دولار وتتوخى أيضًا تحسين المعرفة بجيولوجيا وإمكانات الموارد المعدنية في الأراضي الوطنية، بهدف ضمان التنمية المستدامة للبلاد.
مع PLANAGEO، الهدف أيضًا هو جذب المزيد من شركات التعدين والتنقيب العالمية، على غرار شركة De Beers، التي عادت إلى أنغولا لبدء أعمال التنقيب، ومن ثم البدء في الاستكشاف في أنغولا. جام/QCBCF/jmc
[ad_2]
المصدر