[ad_1]
جددت القوات الإسرائيلية هجماتها على مدينة خان يونس، التي كانت هدفاً متكرراً للهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وذكر موقع “العربي الجديد” أن العملية تشارك فيها آليات عسكرية وجرافات وحفارات وقوات مشاة وهندسة إسرائيلية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه “اشتبك مع مقاتلين فوق الأرض وتحتها”.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامره بإجلاء عشرات السكان من الأجزاء الشرقية من المدينة، حيث انتشرت مقاطع فيديو وصور عبر الإنترنت تُظهر فلسطينيين منهكين أجبروا على المغادرة مع أمتعتهم.
وتشير التقارير إلى أن السكان يتجهون إلى منطقة المواصي التي صنفتها إسرائيل “منطقة إنسانية”، ورغم ذلك فقد تعرضت المنطقة لهجمات إسرائيلية متعددة، وأصبحت مكتظة بالعائلات النازحة من أنحاء القطاع.
وتزعم إسرائيل وجود عناصر من حركة حماس في المنطقة، وتوعدت “بالتحرك بقوة” ضدهم.
واصلت إسرائيل قصف أجزاء أخرى من قطاع غزة. وقُتل ثمانية أشخاص على الأقل خلال الليل في غارات على مخيمي النصيرات والمغازي، في حين يخشى وقوع ضحايا في أعقاب غارة على مخيم جباليا في شمال غزة. وذكرت قناة الجزيرة أن 18 شخصًا على الأقل أصيبوا.
ويأتي ذلك بعد أن دعا الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر إسرائيل وحماس إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، قائلين إنه “لا يوجد أي عذر من أي طرف لمزيد من التأخير”.
وقالت الدول الثلاث إن المحادثات يمكن أن تجري في 15 أغسطس/آب إما في الدوحة أو القاهرة، مضيفة أن “الوقت قد حان لتقديم الإغاثة الفورية لشعب غزة الذي عانى طويلا وكذلك للرهائن الذين عانوا طويلا وأسرهم”.
[ad_2]
المصدر