أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: الاشتباه في حريق متعمد في حريق مدرسة بوسيا المأساوي

[ad_1]

اندلع حريق في حضانة ومدرسة النصر الابتدائية في بوسيا، مما أدى إلى مقتل أربعة تلاميذ في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين.

وربطت سلطات الشرطة الحريق باحتمال الحرق المتعمد، في حين تتكشف التحقيقات في الحادث المأساوي.

واندلع الحريق، الذي دمر مسكن الأولاد، حوالي منتصف الليل بينما كان التلاميذ نائمين، مخلفا وراءه مشهد الدمار.

المهجع، وهو مبنى بلا سقف يستوعب أكثر من 62 طفلاً من الصف الأول إلى الصف السابع، أصبح الآن في حالة خراب، وتحول إلى رماد مع ممتلكات قيمة بما في ذلك الكتب والمراتب والملابس.

وقال موسى موغوي، مسؤول شرطة بوكيدي الجنوبية: “إننا نتعامل مع هذا الأمر باعتباره حالة حريق متعمد محتملة”.

وفقًا لفريد وابواير، مدير المدرسة، لم يكن هناك سوى مدرس واحد موجود في المبنى وقت الحريق. وقام المعلم بإبلاغ السلطات على الفور.

وأدى هذا الخبر المأساوي إلى تدفق أولياء الأمور مسرعين إلى المدرسة لإحضار أبنائهم، وقلوبهم مليئة بالحزن والقلق.

وقال جيتروس أثينو، أحد الوالدين الذي غمره الحزن: “لقد دمرتنا هذه المأساة. قلوبنا تتوجه إلى العائلات المتضررة من هذه الخسارة المفجعة”.

واستجابة للحادث، أمرت الشرطة بإغلاق المدرسة مؤقتا مع استمرار التحقيقات، بهدف تسليط الضوء على الظروف المحيطة بالحريق.

وفي الوقت نفسه، تم نقل رفات التلاميذ الأربعة إلى مركز بوسيا الصحي الرابع، حيث ينتظرون اختبار الحمض النووي قبل تسليمهم إلى أقاربهم المكلومين لدفنهم.

وقال موغوي: “أولويتنا الآن هي ضمان إجراء تحقيق شامل للتأكد من سبب الحريق وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة”.

ويظل السعي لتحقيق العدالة والمساءلة أمرًا بالغ الأهمية، حيث تحزن بوسيا على فقدان أربعة شباب أرواحهم في وقت مبكر جدًا في أعقاب حريق مدمر في المدرسة.

[ad_2]

المصدر