مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

أوغندا: الرئيس التنفيذي لغرف دبي يؤكد على مكانة أوغندا كواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في أفريقيا

[ad_1]

كمبالا – عرض منتدى “ممارسة الأعمال مع أوغندا”، الذي عُقد كجزء من الحملة الترويجية بين أوغندا وتنزانيا في فندق شيراتون في كمبالا، فرصاً مهمة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي بين غرفتي تجارة أوغندا ودبي. وجمعت الجلسة قادة الأعمال المؤثرين وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة من كلا المنطقتين لاستكشاف سبل التعاون عبر مختلف القطاعات.

وافتتح محمد علي راشد لوتاه، الرئيس والمدير التنفيذي لغرف دبي، المنتدى بالتأكيد على مكانة أوغندا كواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في أفريقيا. وأشاد بالنمو الاقتصادي المستدام الذي تشهده البلاد، وسلط الضوء على العلاقة التجارية القوية بالفعل بين دبي وأوغندا. وفي العام الماضي، بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية 1.2 مليار دولار أمريكي، مع وجود مجال لمزيد من التوسع. وأشار لوتاه إلى القطاعات الرئيسية التي يمكن أن تعمل فيها أوغندا ودبي على تعميق التعاون، بما في ذلك القهوة، ثاني أكبر صادرات أوغندا. وسلط الضوء على مركز القهوة في مركز دبي المتعدد الجنسيات (MCC)، وهو منشأة حديثة تربط مصدري القهوة الأوغنديين بالمشترين العالميين.

وأشار لوتاه إلى أن غرفة دبي الدولية مكرسة لدعم الشركات في أوغندا، من خلال سبعة مكاتب في جميع أنحاء أفريقيا، مما يؤكد دور دبي كمركز أعمال عالمي يتمتع ببنية تحتية لا مثيل لها وإمكانية وصول استراتيجي إلى الأسواق الدولية. وشجع الشركات الأوغندية على الاستفادة من دبي كمنصة للتوسع العالمي، ودعا المستثمرين في دبي لاستكشاف الفرص في القطاعات المتنامية في أوغندا، مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة والرعاية الصحية والسياحة.

وأكد أوليف كيجونجو، رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوغندية، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أوغندا ودبي. وسلطت الضوء على إمكانات النمو، مشيرة إلى واردات دولة الإمارات العربية المتحدة من أوغندا بقيمة 1.12 مليار دولار أمريكي، حيث يتصدر الذهب والزراعة الطريق، بينما تستورد أوغندا ما قيمته 305 ملايين دولار أمريكي من الآلات والمنسوجات ومعدات تكنولوجيا المعلومات من دبي. وسلط كيجونجو الضوء على موقع أوغندا الاستراتيجي كبوابة لشرق أفريقيا، مع إمكانية الوصول إلى 300 مليون مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة مثل مجموعة شرق أفريقيا (EAC) والكوميسا. على الرغم من كونها دولة غير ساحلية، إلا أن أوغندا “مرتبطة باليابسة”، مما يوفر سهولة الوصول إلى الأسواق في البلدان المجاورة مثل كينيا وتنزانيا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وشددت على المزايا التنافسية التي تتمتع بها أوغندا في قطاعات مثل الزراعة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعقارات، ودعت المستثمرين في دبي لاستكشاف الفرص الوفيرة.

وتحدث حسن الهاشمي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرفة دبي، عن مزايا الاستثمار في دبي. وفي معرض تعليقها على الزيارة الناجحة التي قامت بها رئيسة وزراء أوغندا، روبينا نابانجا، إلى الإمارات العربية المتحدة، حددت الهاشمي ثلاثة مجالات رئيسية تدفع جاذبية دبي للاستثمار: الاتصال العالمي، والاستثمار الأجنبي المباشر، والسياسات الضريبية.

تعمل دبي كمركز يربط بين الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، مع إمكانية الوصول إلى أكثر من 4 مليارات شخص ضمن دائرة نصف قطرها رحلة جوية مدتها أربع ساعات. وسلطت الهاشمي الضوء على نجاح دبي في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر، مشيرة إلى أنه في عام 2023، اجتذبت دبي 10.7 مليار دولار أمريكي من الاستثمار الأجنبي المباشر، يتدفق 58% منها إلى قطاعات التكنولوجيا المتقدمة. وشدد كذلك على البيئة الضريبية الملائمة للأعمال في دبي، بما في ذلك معدل ضريبة الشركات المنخفض بنسبة 9% وعدم وجود ضريبة على الدخل والأرباح الرأسمالية للعديد من الشركات في المناطق الحرة.

إن حضور دبي الدولي، من خلال 37 مكتباً حول العالم، بما في ذلك سبعة في أفريقيا، يعمل بمثابة جسر لمساعدة الشركات من دبي على التوسع في أسواق جديدة، مع تسهيل الاستثمار الأجنبي المباشر في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، أدرج قطاعات مثل السياحة والزراعة والتعدين وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمجالات رئيسية للتعاون المحتمل بين أوغندا ودبي.

وسلط مارتن موهانجي، نائب المدير العام لهيئة الاستثمار الأوغندية، الضوء على الاعتراف بأوغندا كواحدة من أفضل الوجهات الاستثمارية في أفريقيا. وأشار إلى عدة عوامل تجعل أوغندا سوقا جذابة للمستثمرين الأجانب، بما في ذلك الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، ويبلغ عدد سكانها 47 مليون نسمة، والاتفاقيات التجارية المواتية في إطار مجموعة شرق أفريقيا، والكوميسا، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA). ومن الجدير بالذكر أن موهانجي ناقش أيضًا حوافز الاستثمار في أوغندا، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية لمدة 10 سنوات للمصنعين الزراعيين في المجمعات الصناعية والمناطق الحرة، والإعفاءات من ضريبة القيمة المضافة على المواد الخام، ودعم تأمين الأراضي للتنمية الصناعية والزراعية. إن الاعتراف بأوغندا كوجهة سياحية رائدة وأسعد دولة على مستوى العالم زاد من جاذبيتها.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

وتوج المنتدى بتوقيع مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة والصناعة الأوغندية وغرف دبي. تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل أوليف كيجونجو ومحمد علي راشد لوتاه، مما يمثل خطوة مهمة في إضفاء الطابع الرسمي على الالتزام بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري الثنائي بين المنطقتين.

[ad_2]

المصدر