[ad_1]
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن معظم اللاجئين في جميع أنحاء العالم يرغبون في العودة إلى بلدانهم الأصلية، ولكن استمرار انعدام الأمن والصراع غالباً ما يمنعهم من القيام بذلك.
وفي منشور حديث لها على وسائل التواصل الاجتماعي، أشارت المفوضية إلى الواقع القاسي الذي يواجه ملايين النازحين: ففي حين يتوق الكثيرون للحصول على فرصة لإعادة بناء حياتهم في وطنهم، فإن عدم الاستقرار لا يزال يجعل العودة الآمنة بعيدة المنال.
وفقاً لتقرير اتجاهات منتصف العام الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بلغت أرقام النزوح العالمية أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث تم تهجير أكثر من 110 ملايين شخص قسراً بسبب العنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.
ومن بينهم، لا يزال جزء كبير منهم حريصاً على العودة، على الرغم من التحديات الهائلة المتمثلة في إعادة بناء المجتمعات التي مزقتها الحرب وضمان الأمن على المدى الطويل.
وذكرت المفوضية في منشورها أن “معظم اللاجئين يريدون العودة إلى بلدانهم، لكن الوطن غالباً ما يكون بعيد المنال بسبب استمرار انعدام الأمن”.
وتواصل الوكالة العمل مع البلدان المضيفة والشركاء الدوليين لتلبية احتياجات النازحين، وتوفير المأوى والغذاء والحصول على الرعاية الصحية.
وبالتوازي مع ذلك، تدعو المفوضية إلى مبادرات السلام في مناطق النزاع، وتشجع الدعم العالمي لتهيئة الظروف التي تتيح العودة الطوعية والآمنة والمستدامة.
وتؤكد دعوة المفوضية الأخيرة على الأولوية الإنسانية: الحاجة إلى بذل جهود متضافرة لحل النزاعات واستعادة الأمن حتى يتمكن اللاجئون من إعادة بناء حياتهم بكرامة وأمل.
[ad_2]
المصدر