ناميبيا تحرز تقدماً في قمع فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز

أوغندا تواجه ارتفاعاً مثيراً للقلق في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز

[ad_1]

وبينما يستعد العالم للاحتفال باليوم العالمي للإيدز، تواجه أوغندا ارتفاعًا مستمرًا في معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، حيث يتم الإبلاغ عن أكثر من 1000 حالة جديدة أسبوعيًا، بمتوسط ​​158 حالة مثيرة للقلق يوميًا، وفقًا للجنة الأوغندية لمكافحة الإيدز.

وفي تقييم شامل أجراه تقييم أثر فيروس نقص المناعة البشرية على أساس السكان في أوغندا، يتباين حجم انتشار فيروس نقص المناعة البشرية بشكل كبير بين المناطق، من 2.1 في المائة في منطقة الشمال الشرقي (كاراموجا) إلى 8.1 في المائة في المنطقة الوسطى 1 (ماساكا الكبرى).

وتشهد البلاد اتجاها مثيرا للقلق مع تسجيل ما لا يقل عن 1000 إصابة جديدة كل أسبوع.

تؤكد الدكتورة سيسيليا ناتيمبو، المدير الطبي الإقليمي لمنظمة أوغندا كيرز، على خطورة الوضع قائلة:

“إن توزيع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية عبر المناطق يسلط الضوء على مدى تعقيد التحدي الذي نواجهه. وهناك حاجة إلى تدخلات عاجلة وموجهة لمعالجة المعدلات المتفاوتة.”

وعلى الرغم من انخفاض عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 22% منذ عام 2015، سجلت أوغندا 52 ألف إصابة جديدة حتى ديسمبر/كانون الأول 2022، وفقا لما ذكرته لجنة الإيدز الأوغندية.

تعترف الدكتورة جين روث أسينج، وزيرة الصحة، باستمرار ارتفاع مستويات الإصابات الجديدة،

“على الرغم من أننا أحرزنا تقدما، إلا أن الأرقام الحالية لا تزال تشكل خطرا على الالتزامات العالمية. ويظل تركيزنا على تحقيق الأهداف 95-95-95.”

يسلط الدكتور أسينج الضوء أيضًا على التقدم الذي أحرزته أوغندا،

“حتى اليوم، حققنا علامة فارقة 92-94-94 في أهداف 95-95-95. وهذا يدل على خطوات كبيرة في جهودنا للسيطرة على انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.”

وتشير التقارير إلى أن جنوب بوغندا ووسط الشمال يتحملان حاليا العبء الأكبر من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث تكون المراهقات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 24 عاما الأكثر تضررا، حيث يشكلن ما يقرب من 4 من كل 5 إصابات جديدة.

يكشف تقييم تأثير فيروس نقص المناعة البشرية على أساس السكان في أوغندا لعام 2020 أن معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية الحالي بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فما فوق يبلغ 5.8%، وهو انخفاض طفيف عن 6.2% في عام 2016. وتبلغ نسبة الإصابة بين النساء 7.2%، بينما يبلغ معدل انتشار العدوى بين الرجال 4.3%. .

وفي ضوء هذه الإحصائيات المثيرة للقلق، تواجه البلاد الحاجة الملحة للتدخلات المستهدفة وزيادة الوعي للحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، مع التأكيد على أهمية الجهود المتواصلة عشية اليوم العالمي للإيدز.

[ad_2]

المصدر