[ad_1]
من المقرر أن تدخل أوغندا، التي تشتهر بفائضها المتزايد من الطاقة، سوق الكهرباء الإقليمية بحلول نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل.
ومع ذلك، أعربت شركة نقل الكهرباء الأوغندية المحدودة (UETCL) عن مخاوفها إزاء الافتقار إلى البنية التحتية الداعمة الأساسية اللازمة لتحقيق تجارة الكهرباء عبر الحدود.
خلال معرض الطاقة والكهرباء الدولي الأخير، أكد جينكينز مييرو، ممثل شركة UETCL، على الحاجة الماسة إلى البنية التحتية لتسهيل التبادل السلس للكهرباء بين البلدان المجاورة.
وأضاف مييرو “من المقرر أن يبدأ السوق الإقليمي في العام المقبل في حوالي نوفمبر. والعقبة الأساسية التي نواجهها حاليا هي البنية التحتية الداعمة غير الكافية”.
وأكد أنه رغم هذه التحديات، ستظل الدول المترابطة قادرة على الانخراط في تجارة الكهرباء.
وأكد ميريرو أن فائض الطاقة في أوغندا يشكل ميزة محورية في مناقشات التجارة الإقليمية.
وأوضح أن “هناك مناقشات حول وجود فائض من الطاقة في أوغندا. وهذا الفائض لا يضعنا في وضع جيد في السوق الإقليمية فحسب، بل إنه يمثل أيضًا فرصة لنا للاستفادة من قدرتنا على توليد الطاقة”.
وأشار ميرو أيضًا إلى عدم وجود مشغل سوق مخصص للمراقبة اليومية والتطوير المستمر لقواعد السوق باعتبارها مهام مستمرة حاسمة.
وتعتبر هذه العناصر ضرورية لضمان الأداء الفعال لتجارة الكهرباء عبر الحدود.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وتشير التقارير إلى أن أوغندا منخرطة حالياً في دراسات للتواصل مع العديد من الدول المجاورة بما في ذلك جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا ورواندا.
ويتعزز هذا التحرك بفضل حقيقة أن 97% من الكهرباء في أوغندا تأتي من مصادر متجددة، مما يمنحها ميزة كبيرة على العديد من البلدان الأخرى في المنطقة.
وأكد المهندس ويلي كيرياهيكا، مستشار الطاقة المتجددة، على أهمية استثمار الحكومة في البنية التحتية للطاقة المتجددة للاستفادة من إمكانات تجارة الكهرباء الإقليمية.
وأشار مييرو إلى أنه “نظراً للموقع المركزي الاستراتيجي لأوغندا، فإن البنية التحتية الحالية لنقل الكهرباء يمكنها أن تنقل الكهرباء بشكل فعال إلى الدول المجاورة مثل جنوب السودان ورواندا، وبالتالي فتح فرص لتوليد الإيرادات من خلال التصدير”.
وقد تم تسليط الضوء على مفهوم النقل، حيث يمكن لأوغندا استخدام شبكة النقل الخاصة بها لنقل الكهرباء إلى الدول المجاورة وتحصيل رسوم النقل، كاستراتيجية محتملة للاستفادة من الطاقة الفائضة.
في حين أن أوغندا على أهبة الاستعداد لتصبح لاعباً مهماً في سوق الكهرباء الإقليمية، فإن الرحلة محفوفة بالتحديات، والتي تتركز في المقام الأول حول الحاجة إلى البنية التحتية الداعمة القوية.
إن تطوير هذه البنية التحتية ليس ضروريًا فقط لتشغيل تجارة الكهرباء عبر الحدود، بل أيضًا لتعظيم إمكانات الطاقة المتجددة في أوغندا على الساحة الدولية.
ومع تكثيف الاستعدادات وتطور الشراكات الإقليمية، يظل الضوء مسلطا على قدرة أوغندا على التغلب على عقبات البنية الأساسية مثل نقص محولات الطاقة والظهور كقوة عظمى في مشهد الطاقة الإقليمي.
[ad_2]
المصدر