[ad_1]
افتتحت أوغندا منشأة تصنيع تشخيصية متطورة في كمبالا، وهي الأولى من نوعها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وسلط الرئيس يوويري موسيفيني، الذي كلف المنشأة رسميًا، الضوء على إمكانية توفير ملايين الدولارات التي أنفقتها سابقًا على استيراد مجموعات الاختبار التشخيصي.
ويبلغ إنفاق أوغندا السنوي على أدوات الاختبار التشخيصي لأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والتهاب الكبد الوبائي حوالي 200 مليون دولار.
ومع إنشاء هذه المنشأة المؤتمتة بالكامل، تستعد البلاد لتحقيق الاكتفاء الذاتي في تصنيع مجموعات الاختبار التشخيصي، مما يقلل بشكل كبير من تكاليف الاستيراد.
وخلال حفل التكليف، أثنى الرئيس موسيفيني على العلماء لإنجازهم وحث الأوغنديين على الاستفادة من السوق الأفريقية لتحويل القارة.
وشدد موسيفيني على أن “اليوم يمثل قفزة كبيرة لأوغندا. ونحن نشيد بعلمائنا لتطوير القدرة على تصنيع مجموعات الاختبار محليًا. ومن الأهمية بمكان بالنسبة لنا تسخير إمكانات السوق الأفريقية لصالح أعمالنا والقارة ككل”. .
وكشف الدكتور سيدريك اكويسيجي، مالك المنشأة، عن خطط المرحلة المقبلة، والتي تهدف إلى إنشاء منشأة لتصنيع اللقاحات. لكنه أشار إلى وجود فجوة تمويلية لهذا المشروع الطموح.
وقال الدكتور أكويسيغي: “رؤيتنا لا تتوقف هنا. فالمرحلة التالية تتضمن بناء منشأة لتصنيع اللقاحات. ولا يزال التمويل يمثل تحديًا، ولكننا مصممون على المساهمة في تطوير قدرات الرعاية الصحية في المنطقة”.
واستجابة لهذا التحدي، وجه الرئيس موسيفيني بنك التنمية الأوغندي (UDB) والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (NSSF) لتقديم الدعم لأصحاب المنشأة لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع.
[ad_2]
المصدر