أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: موسيفيني يحذر قوات الدفاع الشعبي الأوغندية من إعطاء الأولوية للحوافز المالية في الدفاع الوطني

[ad_1]

حذر الرئيس يويري موسيفيني قيادة قوات الدفاع الشعبية الأوغندية من استخدام الحوافز المالية كدافع أساسي للجنود في الدفاع عن البلاد.

وأضاف أن مثل هذا النهج قد يضعف فعالية وانضباط القوة، خاصة عند التعامل مع أعداد كبيرة من الجنود، وهو أمر ضروري للحفاظ على الأمن الوطني.

وفي حديثه خلال المحاضرة التذكارية الأولى للجنرال أروندا نياكايريما في مونيونيو، سلط الرئيس موسيفيني الضوء على أن الدفاع يتطلب أكثر من مجرد مكافآت مالية، مشددًا على أهمية الروح المعنوية والوطنية والشعور بالواجب.

وأضاف موسيفيني “إذا استخدمت المال كحافز، فلن تتمكن من الدفاع عن البلاد. فالدفاع عن البلاد يحتاج إلى أعداد كبيرة، وإدارة مثل هذه الأعداد ليست بالأمر السهل إذا كان دافعها ماليا بحتًا”.

واستشهد الرئيس بالوضع في الصومال، حيث لا يزال الأمن في البلاد هشًا على الرغم من وجود نحو 10 آلاف جندي. ووفقًا لموسيفيني، يعتمد الجنود الصوماليون بشكل كبير على البدلات، وهو الوضع الذي خلق تحديات في إدارة قواتهم وضمان الالتزام بواجباتهم.

وحذر من أن أوغندا قد تواجه مشاكل مماثلة إذا اتبعت نفس المسار.

وبدلاً من ذلك، دعا موسيفيني قيادة قوات الدفاع الشعبي الأوغندية إلى التركيز على معالجة احتياجات الرعاية الأوسع نطاقاً للجنود، وهو ما يعتقد أنه سيكون له تأثير أكثر استدامة على تفانيهم وخدمتهم.

وأكد على مجالات رئيسية مثل توفير التعليم الجيد لأبناء الجنود، وضمان خدمات الرعاية الصحية المناسبة، وتحسين السكن وظروف المعيشة لأفراد الجيش.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وأضاف الرئيس “هذه هي القضايا التي تهم الجنود وأسرهم. وإذا تم التعامل معها، فإن الجنود سوف ينعمون براحة البال وسوف يكونون أكثر التزاما بالدفاع عن البلاد”.

وتأتي تصريحات موسيفيني في وقت يتزايد فيه الخطاب العام حول رعاية قوات الأمن في أوغندا، حيث أعرب بعض أفراد الجيش عن مخاوفهم بشأن كفاية رواتبهم ومزاياهم.

وتشير تعليقات الرئيس إلى تحول في التركيز نحو حلول الرعاية الاجتماعية المستدامة طويلة الأجل بدلاً من المكافآت المالية المؤقتة.

أقيمت المحاضرة التذكارية تكريما للجنرال الراحل أروندا نياكايريما، الذي شغل منصب رئيس قوات الدفاع ثم وزيرا للداخلية حتى وفاته المفاجئة في عام 2015. وتم تذكر الجنرال نياكايريما لدوره المحوري في تحديث قوات الدفاع الشعبي الأوغندية وضمان الأمن الداخلي خلال فترة ولايته.

وأشاد موسيفيني بالجنرال الراحل لتفانيه الثابت في خدمة البلاد، ووصفه بأنه زعيم منضبط ومجتهد ووطني.

وقد استقطب الحدث كبار المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين وأفراد الجمهور الذين تجمعوا لإحياء ذكرى حياة وخدمات الجنرال نياكايريما.

ويظل إرثه كشخصية رئيسية في جهاز الأمن الأوغندي مؤثرًا، وتهدف سلسلة المحاضرات التي أقيمت تخليداً لذكراه إلى مواصلة المناقشات حول الأمن الوطني والدفاع تكريماً له.

[ad_2]

المصدر