أول صندوق استثماري متداول في آسيا يتتبع الأسهم السعودية يظهر لأول مرة في هونغ كونغ

أول صندوق استثماري متداول في آسيا يتتبع الأسهم السعودية يظهر لأول مرة في هونغ كونغ

[ad_1]

تماثيل الثور أمام الشاشات التي تظهر أسعار الأسهم في هونج كونج خارج ساحة البورصة، في هونج كونج، الصين، 18 أغسطس 2023. رويترز / تيرون سيو / صورة الملف تحصل على حقوق الترخيص

هونج كونج 29 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) – ظهر صندوق جديد للتداول في البورصة يتتبع الأسهم السعودية لأول مرة في هونج كونج اليوم الأربعاء، ليصبح أول منتج من نوعه في آسيا وسط دفء العلاقات الثنائية بين الصين والسعودية.

تتم إدارة صندوق الاستثمار المتداول (ETF)، الذي يُطلق عليه اسم CSOP Arabia ETF (2830.HK)، من قبل شركة CSOP Asset Management ومقرها هونج كونج. وقال CSOP في بيان صحفي إنه يعتبر صندوق الثروة السيادية السعودي، صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، مستثمرًا رئيسيًا.

وارتفع المؤشر بنحو 0.9% في بداية التعاملات.

وقال بول تشان، وزير المالية في هونج كونج، خلال حفل الإطلاق: “يعد اليوم علامة فارقة في تعاوننا المالي مع المملكة العربية السعودية”.

وقال “إنه يتيح لكثير من المستثمرين في هذا الجزء من العالم الاستثمار والمشاركة في تنمية الاقتصاد السعودي”. “يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من المنتجات التي سيتم توفيرها في كل من أسواق هونغ كونغ والسعودية لقاعدة المستثمرين لدينا.”

ويتتبع الصندوق أداء مؤشر فوتسي السعودية، الذي بلغ إجمالي القيمة السوقية لأسهمه الـ56 276.8 مليار دولار في نهاية أكتوبر، حسبما أظهرت وثيقة للمؤشر.

ومن خلال صندوق الاستثمار المتداول، سيتمكن المستثمرون في هونغ كونغ من تداول الأسهم السعودية بما في ذلك شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (2222.SE) والبنك الوطني السعودي (1180.SE) بدولار هونج كونج أو اليوان الصيني.

وقال نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد خلال حفل الإطلاق: “سيوفر الصندوق فرصة فريدة للمستثمرين للتعرف على اقتصادنا سريع النمو”.

“هدفنا هو مواصلة جذب المستثمرين الأجانب إلى أسواق رأس المال السعودية… ولإظهار التزامنا، سيكون صندوق الاستثمارات العامة هو المستثمر الرئيسي في هذا الصندوق”.

وذكرت رويترز في أغسطس أن بورصة هونج كونج (0388.HK) وبورصة في البر الرئيسي تجريان محادثات منفصلة مع البورصة السعودية بشأن اتفاقيات تسمح للمستثمرين من الجانبين بتداول الأسهم والسندات في أسواق كل منهما.

ويأتي إطلاق مؤسسة التدريب الأوروبية في الوقت الذي سعت فيه الحكومة الصينية، المحبطة بسبب ما تعتبره استخدام الولايات المتحدة للسياسات الاقتصادية كسلاح، إلى توسيع العلاقات مع دول في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وتشمل هذه المساعي الدبلوماسية مغازلة المملكة العربية السعودية، حليفة الولايات المتحدة.

وبينما يظل التعاون الاقتصادي بين بكين والرياض يرتكز على مصالح الطاقة، فإن العلاقات في مجالات التجارة والاستثمار والأمن آخذة في التوسع. وتعد الصين أكبر شريك تجاري للسعودية حيث تبلغ قيمة التجارة بينهما 87.3 مليار دولار في عام 2021.

ووقع بنك الشعب الصيني والبنك المركزي السعودي هذا الشهر اتفاقية مبادلة عملة محلية بقيمة 50 مليار يوان (6.93 مليار دولار) أو 26 مليار ريال سعودي، لتعزيز التعاون المالي، وتشجيع التجارة والاستثمار.

تقرير شيه يو. تحرير سوميت تشاترجي وكريستوفر كوشينغ

معاييرنا: مبادئ الثقة في طومسون رويترز.

الحصول على حقوق الترخيص، يفتح علامة تبويب جديدة

[ad_2]

المصدر