[ad_1]
أديس أبابا – أكدت إسرائيل مجددًا التزامها بتعزيز التعاون مع إثيوبيا، مع التركيز على دعم القطاع الزراعي في البلاد من خلال التقدم التكنولوجي.
قال سفير إسرائيل لدى إثيوبيا، أبراهام نيجوسي، إن إثيوبيا وإسرائيل تتمتعان بعلاقة تاريخية قوية، خاصة في مجالات العلاقات الاقتصادية والعلاقات الشعبية.
وأكد أن البلدين يعملان بنشاط على تعزيز علاقتهما من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي.
وأكد السفير اهتمام إسرائيل الشديد بالتعاون مع إثيوبيا لتعزيز الإنتاجية الزراعية.
وأشار أيضًا إلى خبرة إسرائيل في مجال التقنيات الزراعية المتقدمة، مثل الري بالتنقيط، الذي نجح في تحويل المناظر الطبيعية القاحلة إلى أراضٍ خصبة.
واعترافاً بالتربة الخصبة في إثيوبيا، أشار إلى الإمكانات الكبيرة لتطبيق هذه التقنيات المبتكرة لزيادة الإنتاج الزراعي.
وأكد السفير أيضًا أن إثيوبيا تخطو خطوات واسعة في تحسين أنظمة الري من خلال المشاريع الزراعية الجديدة والمستمرة، مما يساهم في تطوير الري بشكل أكثر كفاءة.
وقبل شهرين، زار وفد إسرائيلي يركز على الابتكار والصحة والتعدين إثيوبيا لاستكشاف فرص التعاون.
وخلال زيارتهم، أعرب المستثمرون الإسرائيليون عن اهتمامهم القوي بقطاعات مثل التكنولوجيا الزراعية والابتكار والتعدين.
وأشار السفير كذلك إلى أن الحكومة الإثيوبية تعمل بنشاط على خلق بيئة مناسبة للمستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار والعمل في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، أبدى المستثمرون الإسرائيليون اهتمامًا خاصًا بتوسيع استثماراتهم في إنتاج الأفوكادو. وبما أن إسرائيل تستورد على نطاق واسع القهوة الإثيوبية والسمسم والتيف، فإن زيادة الإنتاجية الزراعية تعتبر فرصة مفيدة للطرفين.
علاوة على ذلك، تعمل إثيوبيا على تسخير إمكاناتها في مجال الطاقة المتجددة من مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية لدعم تطوير الري، ودمج التكنولوجيا الحديثة ونقل المعرفة من مؤسسات التعليم العالي.
وتشترك إسرائيل وإثيوبيا أيضًا في تاريخ طويل من التعاون في مجال الطب.
[ad_2]
المصدر