[ad_1]
أديس أبابا – أصدرت الإدارة المؤقتة لتيغراي تحذيرًا شديد اللهجة لجبهة تحرير شعب تيغراي (TPLF)، بقيادة ديبريتسيون جبريميكائيل (دكتوراه)، متهمة إياها بمحاولة “زعزعة استقرار” المنطقة من خلال أنشطة تخريبية وغير قانونية.
وأعلنت الإدارة عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضد قيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، مشيرة إلى جهود الجماعة لزرع “الفوضى والفوضى” داخل منطقة تيغراي.
ويأتي هذا البيان بعد يوم من إعلان الجبهة الشعبية لتحرير تيغري إقالة خمسة مسؤولين رئيسيين من الإدارة المؤقتة، بما في ذلك الرئيس جيتاشيو رضا.
وأكد بيان الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أن “المسؤولين العاملين في الإدارة المؤقتة، بما في ذلك الرئيس جيتاتشيو وغيره من أعضاء مجلس الوزراء ورؤساء المكاتب، لن يتمتعوا بعد الآن بسلطة القيادة أو اتخاذ القرارات أو إصدار التوجيهات”.
وردا على ذلك، اتهمت إدارة تيغراي المؤقتة فصيل ديبريتسيون، الذي عقد مؤتمرا، بمحاولة القيام “بالانقلاب”.
وانتقدت الإدارة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لعملها على نشر “الفوضى وخلق الفوضى” في المنطقة وحذرت من أنها ستتخذ “إجراءات قانونية ضد الجماعة”.
كما ذكر البيان أن أي ضرر ينجم عن هذا الإجراء القانوني سيكون مسؤولية “الجماعة وقادتها” وحدهم.
كما أدانت الإدارة المؤقتة فصيل ديبريتسيون لأنه “اعتبر صبر شعب تيغراي ووحدته في مواجهة الأحداث الأخيرة بمثابة نقطة ضعف”.
وأكد البيان أن “هذه المجموعة أعربت صراحة عن رغبتها في خلق الفوضى في المنطقة”.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الإدارة إلى أن فصيل ديبريتسيون “يتصرف بشكل غير مسؤول، ويهدف إلى خلق الفوضى في المنطقة”، مما يساهم في عدم الاستقرار بدلاً من حل القضايا.
وفي ضوء الوضع، أصدرت قوات تيغراي بيانا سلطت فيه الضوء على أن كلا فصيلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أصدرا بيانات متضاربة ومثيرة للانقسام بشأن الإدارة المؤقتة.
وأعربت القوات الأمنية عن قلقها من أن تثير هذه التصريحات بلبلة واضطرابات بين أهالي المنطقة.
وحذرت قوات تيغراي من أنها لن تتسامح مع أي أعمال خرق للقانون أو تهديدات أمنية ناجمة عن التصريحات المتناقضة الصادرة عن المجموعتين، وأكدت أنها لن تسمح بأي أنشطة من شأنها تعريض السلام والأمن في المنطقة للخطر.
[ad_2]
المصدر