[ad_1]
قالت هيئة القهوة والشاي الإثيوبية (ECTA) إن إطلاق برنامج تدريبي على القهوة يعد أمرًا أساسيًا لسد الفجوة المعرفية وتعزيز المهارات المتخصصة وبالتالي وضع إثيوبيا كشركة رائدة في خبرة السلعة.
وفي حديثه إلى صحيفة إثيوبيا هيرالد، صرح مدير العلاقات العامة والاتصالات في ECTA، سهل مريم جبرميدهن، أن البرنامج لا يفيد الخبراء المحليين فحسب، بل يزود أيضًا متخصصي القهوة الطموحين من البلدان الأفريقية الأخرى. ومن المعتقد أن البرنامج سيساهم في تحسين جودة القهوة، وتقليل الهدر، ورفع القدرة الإجمالية للقطاع.
قامت الهيئة ببناء مراكز إضافية لجودة القهوة وإصدار الشهادات في جيما وهاواسا منذ السنة المالية الإثيوبية الماضية وشاركت بشكل كبير في توسيع الخدمة خارج أديس أبابا ودري داوا. وسيستمر هذا التوسع ليشمل المزيد من الولايات الإقليمية في محاولة لضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأشار المدير إلى أن التقدم التكنولوجي أحدث ثورة في الصناعة، خاصة في مكافحة ممارسات تجارة القهوة غير القانونية. وبناء على ذلك، قامت الحكومة بتنفيذ برامج وأنظمة شبكات محسنة لتتبع القهوة من المصدر إلى وجهتها، وضمان الرقابة الصارمة، ومنع الممارسات غير القانونية.
“لقد أدى هذا النهج الشامل إلى الحد بشكل كبير من التهريب غير المشروع للقهوة. كما تعاونت المؤسسات الحكومية والجامعات والولايات والمنظمات غير الحكومية لدعم المزارعين في تبني ممارسات إنتاج القهوة الحديثة وتعزيز النمو المستدام.”
وأشارت سهل مريم كذلك إلى أن إقامة تعاون أوثق مع مراكز البحوث والمؤسسات الأكاديمية أمر بالغ الأهمية لضمان أعلى مستويات الجودة في إنتاج القهوة. وتجري أيضًا جهود مشتركة لتحسين جودة القهوة، وتوفير أصناف القهوة المحسنة للمزارعين ومواجهة تحديات التسويق.
وكدليل على ما سبق، أعدت جامعة ديلا برنامجًا تعليميًا عبر الإنترنت لتزويد المشاركين في الصناعة بالمعرفة الأساسية حول التسويق الأجنبي وجودة القهوة والمواضيع ذات الصلة.
إن التقدم الملحوظ الذي حققته صناعة القهوة هو شهادة على تفاني إثيوبيا في التميز والابتكار والرعاية البيئية. وأشار إلى أنه من خلال مبادرات التدريب والتكنولوجيا والحفاظ على البيئة، تستعد البلاد لتصبح رائدة عالمية في سوق القهوة، وتضرب مثالاً ساطعًا لبقية العالم.
[ad_2]
المصدر