أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

إثيوبيا تتجه نحو اعتماد السيارات الكهربائية

[ad_1]

أديس أبابا – أعلنت هيئة البترول والطاقة الإثيوبية أنها تعمل على تطوير استراتيجية وطنية للتنقل الكهربائي لتسريع تقدم المركبات الكهربائية في إثيوبيا. نظمت هيئة البترول والطاقة الإثيوبية مؤخرًا حلقة نقاش بالتعاون مع التعاون الإثيوبي الألماني في مجال الطاقة، مع التركيز على تقاطع المركبات الكهربائية والاقتصاد الأخضر. وحضر الحدث ممثلو الوزارات وأصحاب المصلحة من القطاع الخاص وكبار الشخصيات الآخرين.

وأكدت المديرة العامة للهيئة العامة للبيئة، ساهرلا عبد الله، أن الحكومة تنفذ مبادرات مختلفة لتحويل قطاع البترول إلى قطاع موثوق به للتنقل الكهربائي، مما يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. وأشارت إلى إنشاء لجنة توجيهية وطنية والجهود المبذولة لتحديد الفرص لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في صناعة المركبات الكهربائية.

وأضافت أن “الهيئة نفذت معاملات الدفع الرقمي في منظومة الوقود، حيث تمت معالجة أكثر من 233 مليار بر من خلال المعاملات الإلكترونية خلال العامين الماضيين”. ومع ذلك، أشارت إلى أن توسع السوق الموازية أثر سلبًا على نظام المعاملات الرقمية النظيفة، مؤكدة أن معاملات الوقود ومراقبتها تظل محورًا ذا أولوية.

وأكد مدير التنظيم الفني لقطاع الكهرباء بهيرو أولجيرا على ضرورة إعطاء الحكومة الأولوية لقطاع المركبات الكهربائية من خلال تطوير أطر استراتيجية شاملة وتحولات سياسية لتحفيز النمو. وأشار إلى أن المركبات الكهربائية تلعب دورًا حاسمًا في الحد من انبعاثات الكربون والاعتماد على الوقود الأحفوري، ودعم أهداف الابتكار والتنمية المستدامة في إثيوبيا.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وفي ضوء التحديات الاقتصادية الكلية التي تواجهها إثيوبيا، بما في ذلك وضعها كدولة غير ساحلية واستهلاكها المرتفع للوقود الأحفوري، سلط بهيرو الضوء على أهمية تعزيز العلاقة بين السيارات الكهربائية والاقتصاد الأخضر. وأشار إلى أن إثيوبيا تنفق ما يقرب من 4.6 مليار دولار أمريكي سنويًا على الوقود الأحفوري، مما يؤثر على ميزان الواردات والصادرات.

أكد مينتسنوت جيزاو (أستاذ مساعد)، وهو باحث ومحاضر في مجال الطاقة المتجددة بقسم الهندسة البيئية في جامعة أديس أبابا، على الحاجة الملحة للاستفادة من موارد الطاقة المتجددة الوفيرة في إثيوبيا. ودعا إلى نشر تقنيات منخفضة الكربون لتعزيز الاقتصاد الأخضر المقاوم للمناخ. كما أشار إلى أن قطاع المركبات الكهربائية يساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد وخلق فرص العمل.

وتم خلال الفعالية تقديم جوائز التقدير لشركات محطات الوقود ذات الأداء العالي التي اعتمدت بنجاح أنظمة المعاملات الرقمية.

[ad_2]

المصدر