[ad_1]
أديس أبابا – قالت وزارة التنمية الحضرية والبنية التحتية إن إثيوبيا تسجل حوالي 5.4 في المائة من التوسع الحضري على أساس سنوي، مؤكدة على التدابير التي يتم اتخاذها لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية.
وفي حديثه لوسائل الإعلام المحلية، قال وزير التنمية الحضرية والبنية التحتية شالتو ساني إن البلاد شرعت في مبادرات لتحقيق تحول كبير في التوازن بين المناطق الريفية والحضرية من خلال استراتيجيات مبسطة وبالتالي تسجيل 5.4٪ من النمو على أساس سنوي.
وأكدت على الارتباط المباشر بين التحضر والنمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن معظم السكان في البلدان المتقدمة يقيمون في المناطق الحضرية.
وأوضحت أيضًا أن البلاد تشهد معدلًا ضئيلًا من سكان الحضر والريف، يبلغ أكثر من 80٪ مقارنة بالدول المتقدمة، ومع ذلك، فإن البلاد تسجل نموًا حضريًا ملحوظًا.
وبحسب قولها، فإن معدل نمو التحضر هو شهادة على التنمية المؤثرة التي تشهدها البلاد في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والعديد من المجالات التنموية الرئيسية الأخرى. وهذا بدوره يساهم في تسريع التنمية الشاملة للسكان الحضريين والناتج المحلي الإجمالي الوطني.
وأشارت إلى أنه يتم أيضًا تنفيذ أنشطة شاملة لجعل جميع المدن والبلدات في جميع أنحاء البلاد صالحة للعيش وسلسة وأكثر إنتاجية، وبالتالي إنشاء مركز اقتصادي مرن.
وقال شالتو إن “البلاد استكملت كافة الاستعدادات لاستضافة المنتدى الحضري الأفريقي الأول، المقرر انعقاده في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر 2024، والذي سيكون له أهمية قصوى لتحفيز التفاعل القاري والرؤية المشتركة بعيدة المدى”.
من المتوقع أن يتضاعف عدد السكان في أفريقيا بحلول عام 2050، حسب ما علم.
[ad_2]
المصدر