[ad_1]
أديس أبابا – أفادت جامعة سامارا أن الزلزال الذي ضرب منطقة أواش فينتال والمناطق المحيطة بها ليلة 06 أكتوبر 2024، تسبب في أضرار هيكلية للمنازل وشقوق أرضية.
وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية (ENA) أن الزلزال، الذي تم تسجيله عند الساعة 8:10 مساءً، بلغت قوته 4.9 درجة على مقياس ريختر وشعر به الناس حتى أديس أبابا. وأكدت جامعة سامراء أن الهزة أدت إلى أضرار في المباني وتشققات في الأرض في المناطق المتضررة.
وأشارت الجامعة في بيان تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى استمرار النشاط الزلزالي في منطقة أواش فينتال لأكثر من أسبوعين. ويجري قسم الجيولوجيا بالجامعة تقييمات ميدانية، خاصة في سابور كيبيلي، لتقييم مدى الأضرار وزيادة الوعي حول تدابير السلامة.
خلال المناقشات مع السكان المحليين، نصح الجيولوجيون من الجامعة المجتمع بتجنب المناطق الجبلية حول فنتالي والمناطق القريبة من سد كيسيم، محذرين من المخاطر المستمرة الناجمة عن المزيد من النشاط الزلزالي.
كما قامت الوكالات الجيولوجية الدولية، بما فيها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، برصد الزلازل الأخيرة التي شهدتها المنطقة، ووثقت الهزات، بما في ذلك الهزات المسجلة الليلة الماضية.
كما أفاد سكان في أديس أبابا أنهم شعروا بالزلزال، حيث لجأ العديد منهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة تجاربهم. وأظهرت مقاطع الفيديو والمنشورات الناس، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الوحدات السكنية، وهم يقومون بإخلاء مبانيهم كإجراء احترازي أثناء الزلزال.
وأعربت جامعة سامارا عن قلقها إزاء الاضطرابات الزلزالية المستمرة، وسلطت الضوء على المعاناة الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالمنازل في المنطقة.
[ad_2]
المصدر