[ad_1]
أديس أبابا – سلط المدير العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية، السفير نيجوس كيبيدي، الضوء على إمكانات التعاون الاقتصادي بين إثيوبيا والمملكة العربية السعودية حيث تعطي كلتا الدولتين الأولوية للتنويع.
احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية لدى إثيوبيا باليوم الوطني الـ94 في أديس أبابا اليوم الاثنين بحضور كبار المسؤولين الحكوميين وكبار الشخصيات الدبلوماسية المقيمين في العاصمة أديس أبابا.
تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في اليوم الأول من 23 سبتمبر من كل عام.
وخلال الاحتفال، قال السفير نيجوس إن العلاقات التاريخية الغنية التي تربط إثيوبيا والمملكة العربية السعودية تعود إلى أكثر من ألف عام، عندما رحبت إثيوبيا بأتباع النبي محمد الأوائل في إثيوبيا. وأكد أن “هذه الصداقة الأخوية، التي يرمز إليها مسجد النجاشي، تزدهر اليوم على أساس الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والرؤية لتحقيق المزيد من الرخاء”.
وقال السفير نيجوس إن مشاركة رئيس الوزراء آبي أحمد في القمة السعودية الأفريقية في نوفمبر 2023 سلطت الضوء على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تنمية أفريقيا، وأضاف أن القمة كانت لحظة فاصلة في تاريخ العلاقات السعودية الأفريقية حيث قدمت فرصة للأفارقة للتفكير في الإنجازات الماضية، وتشكيل الاتجاه المستقبلي، وتحديد مسارات عملية لمزيد من تطوير العلاقات السعودية الأفريقية.
وأشار إلى أن “العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والمملكة العربية السعودية، والتي تمتد لأكثر من 70 عامًا، تتعزز من خلال علاقاتنا الاقتصادية المتنامية. وقد دفعت الاستثمارات السعودية التنمية في إثيوبيا، حيث ساهمت بشكل كبير في التصنيع والزراعة والعقارات، وخلق فرص العمل وتعزيز النمو”.
وأضاف أن التجارة الثنائية مستمرة في الارتفاع، حيث تصدر إثيوبيا سلعًا مختلفة مثل القهوة واللحوم والزهور، وتستورد السعودية المنتجات البترولية، وأكد أن “هناك إمكانات أكبر للتوسع حيث تعطي كلتا الدولتين الأولوية للتنويع الاقتصادي”.
وأضاف السفير أنه بفضل رؤية 2030، تمكنت المملكة العربية السعودية من ترسيخ مكانتها كجسر مهم للترابط المتبادل، وبالمثل، ترتفع إثيوبيا كمركز للنمو من خلال إصلاحاتها الاقتصادية المحلية، وأكد “معًا، يمكننا تنسيق خططنا التنموية لتعزيز الرخاء المشترك والأمن الجماعي”.
وأضاف أن “السيادة الغذائية أمر حيوي لمستقبلنا المشترك. وإثيوبيا، وهي مصدر رئيسي للماشية والأغذية إلى المملكة العربية السعودية، ملتزمة بتعزيز هذه الشراكة. ومن خلال الشراكة السعودية الأفريقية، يمكننا معالجة الأمن الغذائي في جميع مناطقنا. وتدعم دولتانا الصديقتان التنمية الخضراء. وتثبت مبادرات المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط الخضراء ومبادرة الإرث الأخضر لإثيوبيا التزامنا بالاستدامة البيئية. ومن خلال العمل معًا، يمكننا بناء اقتصادات أكثر خضرة وازدهارًا”.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
من جانبه، قال سفير المملكة العربية السعودية لدى إثيوبيا فهد عبيد الله الحميداني إن شعار اليوم الوطني لهذا العام هو “احلم وحقق” وهو شعار ممتد من العام الماضي. وأضاف: “فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، كانت زيارة الوفد رفيع المستوى من اتحاد الغرف السعودية إلى إثيوبيا في يونيو الماضي، والذي ضم أكثر من 75 رجل أعمال وممثلين عن كبرى الشركات السعودية، ناجحة للغاية وأسفرت عن إنشاء مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي، الذي نأمل أن يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مما يؤدي إلى التكامل الاقتصادي”.
وأضاف أن زيادة الرحلات الجوية المباشرة تعد مؤشرا على التقدم الاقتصادي بين البلدين.
وقال السفير “في هذه المناسبة، أود أن أشيد بالإصلاح الاقتصادي الكبير والانفتاح الذي تشهده إثيوبيا حالياً، ومشاريع التنمية الحضرية ومشروع تطوير الممر في أديس أبابا، والتي جلبت تحسين نوعية الحياة في أديس أبابا”.
[ad_2]
المصدر