[ad_1]
أصابت الغارة مكتب مركز طبي تديره الجمعية الصحية التابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 14 آخرين (غيتي)
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن إسرائيل استخدمت قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا في هجوم على مبنى سكني في منطقة الباشورة السكنية في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وأدى الهجوم إلى نشوب حريق في منطقة بيروت المكتظة بالسكان بالقرب من البرلمان اللبناني ومقر الأمم المتحدة، وفقا لتعليقات مكتب رئيس الوزراء والبرلمان اللبناني.
أصابت مكتب مركز طبي تديره الجمعية الصحية التابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 14 آخرين.
وقالت المنظمة إن سبعة من موظفيها، بينهم اثنان من المسعفين، قتلوا في الهجوم.
أفاد سكان في بيروت بوجود رائحة تشبه الكبريت في المدينة بعد الغارة الجوية. وجاء الهجوم دون أي تحذير مسبق أو أمر إخلاء من القوات الإسرائيلية. وبدأ السكان الذين يعيشون في المناطق المجاورة بالفرار، وابتعدوا بسرعة بالدراجات البخارية والسيارات.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر الإنترنت أرضية مبنى سكني تحترق.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان إسرائيل في الماضي باستخدام قذائف الفسفور الأبيض الحارقة على المباني السكنية في البلدات والقرى في جنوب لبنان الذي يشهد صراعا.
والضربات الإسرائيلية في وسط بيروت نادرة. وهذا الهجوم هو أول غارة جوية إسرائيلية تضرب وسط العاصمة اللبنانية منذ الحرب بين البلدين في عام 2006.
كما تم الإبلاغ عن عدة ضربات في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة لخمسة مبانٍ في منطقة الضاحية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 46 شخصا آخرين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على المدينة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
[ad_2]
المصدر