إسرائيل ترفض تجديد تأشيرة رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين

إسرائيل ترفض تجديد تأشيرة رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين

[ad_1]

فرق من وزارة الصحة والدفاع المدني والتحقيق في مسرح الجريمة والطب الشرعي ومسؤولين من الأمم المتحدة يقومون بالتحقيق في مكان الحادث بعد الحصار الإسرائيلي والهجمات التي دمرت مستشفى الشفاء في غزة بالكامل (جيتي)

رفضت إسرائيل تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما قاله رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وقال أندريا دي دومينيكو في مؤتمر صحفي افتراضي: “في حالتي على وجه التحديد، حصلت مؤخرًا على تمديد لمدة شهر واحد، وتم تحذيري من أنه لن يتم التجديد لي بعد هذا الشهر”.

وأضاف أن “القشة التي قصمت ظهر البعير هي نشر تقرير “الأطفال والصراع المسلح” من قبل الأمم المتحدة، وأشاروا إلى قضية التقارير التي يقوم بها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية منذ فترة طويلة”.

وأضاف دي دومينيكو أنه لم يتم إجراء أي اتصال رسمي مع السلطات الإسرائيلية رغم طلباتها المتكررة.

وقال دي دومينيكو إن التقرير الذي نشر في يونيو/حزيران الماضي أثار غضب السلطات الإسرائيلية، ويظهر ارتفاعا كبيرا في الانتهاكات ضد الأطفال في عام 2023.

وأكد التقرير أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وقعت انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث ارتفعت بنسبة 155 في المائة.

كما أدرج التقرير إسرائيل وقواتها الأمنية على قائمة الدول “التي ترتكب انتهاكات جسيمة تؤثر على الأطفال في حالات النزاع المسلح”.

وتساءل دي دومينيكو “إلى أي مدى يمكن التسامح مع المعاناة الإنسانية باسم الأمن”، وقال إن الإنسانية “أصبحت محصنة ضد الرعب” في إشارة إلى غزة.

وأضاف أن هناك “تجريدا ممنهجا من الإنسانية تجاه المدنيين في غزة والضفة الغربية”، منذ بداية الحرب، مضيفا أن الخطاب يحرض على العنف.

وقال “ما هي مصداقيتنا كأمم متحدة كمجتمع دولي؟ عندما نحاول تعزيز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في أماكن أخرى وفي سياقات أخرى بعد هذه الصفحة السوداء التي نشهدها في غزة”.

ويأتي التقرير في الوقت الذي أجبر فيه نحو 1.9 مليون شخص في غزة على النزوح قسراً بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر.

كما قُتل أكثر من 572 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة خلال الفترة الزمنية نفسها، بما في ذلك 141 طفلاً، مع اعتقال آلاف آخرين وإساءة معاملتهم أثناء الاحتجاز.

لقد أدت الحرب على قطاع غزة المحاصر إلى مقتل ما لا يقل عن 39480 فلسطينياً وجرح أكثر من 91 ألفاً آخرين، كما أدت إلى تدمير البنية التحتية للقطاع بالكامل، مما أدى إلى انزلاقه إلى أزمة إنسانية عميقة ودفعه إلى حافة المجاعة.

[ad_2]

المصدر