[ad_1]
حوصر آلاف المدنيين في جنوب قطاع غزة مع تكثيف إسرائيل هجومها على القطاع الفلسطيني يوم السبت، بعد يوم من حكم المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة بأنه يتعين على إسرائيل منع أعمال الإبادة الجماعية.
وتركز القلق المتزايد على خان يونس، أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة، حيث كان المستشفيان الرئيسيان يعملان بالكاد تحت وطأة القصف المستمر وضغط الآلاف من المحتاجين.
وأفاد شهود عيان بمزيد من الغارات الليلية على خان يونس، المركز الحالي للهجوم الإسرائيلي على غزة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن بعض القتلى والجرحى نُقلوا إلى مستشفى الأمل الذي لا يعمل إلا بالكاد.
وجاءت هذه الضربات بعد أن قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي بأنه يتعين على إسرائيل منع أعمال الإبادة الجماعية المحتملة في حربها على قطاع غزة.
وقد رفعت القضية ضد إسرائيل من قبل جنوب أفريقيا.
ولم تصل المحكمة إلى حد الدعوة إلى إنهاء القتال لكنها قالت أيضا في حكمها إنه يتعين على إسرائيل تسهيل المساعدات الإنسانية “المطلوبة بشكل عاجل”.
أعلنت رئاسة المجلس أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الأربعاء لمناقشة حكم محكمة العدل الدولية، في حين دعا الاتحاد الأوروبي إلى التطبيق “الفوري” لقرار محكمة العدل الدولية.
[ad_2]
المصدر