غزة: قصف إسرائيل لسيارات الإسعاف "أمر مروع" و"جريمة حرب"

إسرائيل تقتل مسؤولاً صحياً كبيراً في غزة وسط هجوم على رفح

[ad_1]

هاني الجعفراوي كان رئيسا لقسم الإسعاف والطوارئ في غزة (غيتي)

قالت وزارة الصحة في غزة إن غارة جوية إسرائيلية على عيادة طبية في مدينة غزة أدت إلى مقتل مدير إدارة الإسعاف والطوارئ في القطاع، في حين زعم ​​الجيش الإسرائيلي أن الغارة أسفرت عن مقتل قائد مسلح كبير في حركة حماس.

وقالت وزارة الصحة إن مقتل هاني الجعفراوي يرفع عدد أفراد الطاقم الطبي الذين قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 500. وتم اعتقال ما لا يقل عن 300 آخرين حتى الآن.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن الغارة استهدفت محمد صلاح، الذي زعم أنه مسؤول عن تطوير أسلحة حماس.

وجاء في البيان أن “صلاح كان جزءا من مشروع لتطوير أسلحة استراتيجية لمنظمة حماس الإرهابية، وكان يقود عددا من الخلايا الإرهابية التابعة لحماس التي عملت على تطوير الأسلحة”.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على القتال، فشلت الوساطة الدولية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على وقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء على حماس، بينما تقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب، والتي تضمنها اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفي رفح، بالقرب من الحدود مع مصر، قال السكان إن القوات الإسرائيلية، التي سيطرت على الأجزاء الشرقية والجنوبية والوسطى من المدينة، واصلت غارتها على المناطق الغربية والشمالية، ووصفوا القتال العنيف.

وقال سكان يوم الأحد إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت إلى أطراف مخيم المواصي للنازحين شمال غرب رفح، مما أجبر العديد من العائلات على النزوح شمالا إلى خان يونس ودير البلح في وسط غزة، المدينة الوحيدة في القطاع. الجيب الذي لم تغزوه الدبابات بعد.

وقال بسام: “لا يزال الوضع في تل السلطان غرب رفح خطيراً للغاية. فالطائرات بدون طيار والقناصون الإسرائيليون يطاردون الأشخاص الذين يحاولون تفتيش منازلهم، فيما تواصل الدبابات سيطرتها على المناطق المشرفة على المواصي غرباً”. من سكان رفح .

وقال لرويترز عبر تطبيق للدردشة “نعلم عن أشخاص قتلوا في الشوارع ونعلم ونرى أن الاحتلال دمر عشرات المنازل”.

وفي شمال القطاع، حيث قالت إسرائيل إن قواتها أكملت عملياتها قبل أشهر، قال سكان إن الدبابات توغلت في ضاحية الزيتون بمدينة غزة وتقصف عدة مناطق هناك.

ومنذ أوائل مايو/أيار، تركز القتال في رفح، على الطرف الجنوبي من غزة، حيث لجأ نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد فرارهم من مناطق أخرى.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر