إسرائيل تقصف رفح وتطلق سراح أسيرين اثنين

إسرائيل تقصف رفح وتطلق سراح أسيرين اثنين

[ad_1]

وتأتي الغارات الجوية في الوقت الذي يستعد فيه الفلسطينيون في رفح لهجوم تخشى وكالات الإغاثة أن يتسبب في خسائر فادحة.

شنت إسرائيل غارات جوية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل العشرات، وفقا لمسؤولين في قطاع الصحة، في الوقت الذي يستعد فيه الفلسطينيون لهجوم كبير على المدينة المكتظة بالسكان.

وتضاربت التقارير حول عدد القتلى في أعقاب الغارات التي وقعت قبل فجر يوم الاثنين.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الغارات أسفرت عن مقتل 52 شخصا، في حين أفادت رويترز بمقتل 37 شخصا. واستشهد كلا المنفذين بمسؤولي الصحة في غزة.

وأصابت الغارات الإسرائيلية 14 منزلا وثلاثة مساجد في رفح، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب عددا من “الأهداف الإرهابية” في منطقة الشابورة برفح وإن الضربات انتهت.

وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إنه أنقذ أسيرين احتجزتهما حماس خلال عملية ليلية في رفح.

وقال مسؤولون عسكريون إن الرهينتين، وهما فرناندو سيمون مارمان ولويس هار، في حالة جيدة.

وحذرت حماس من أن أي هجوم بري إسرائيلي في رفح من شأنه أن “ينسف” المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح أسرى الحركة المتبقين في غزة.

وتأتي الغارات على رفح في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم كبير تخشى وكالات الإغاثة أن يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في آخر منطقة آمنة نسبيا في غزة.

واحتشد نحو 1.4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، في رفح هربا من القصف الإسرائيلي الذي حول معظم ما تبقى من القطاع إلى أنقاض.

حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن هجوم على رفح دون “خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ” لضمان سلامة الأشخاص الذين يحتمون في المدينة.

ووعد نتنياهو بتوفير “ممر آمن” للفلسطينيين في رفح، لكن عدم الوضوح بشأن خطط الإخلاء أثار مخاوف من احتمال دفعهم إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، مما يثير التوترات مع القاهرة.

وقال نتنياهو يوم الأحد لقناة فوكس نيوز إن “هناك مساحة كبيرة” شمال رفح وهذا “المكان الذي سنوجههم إليه”، دون أن يحدد أي جزء من غزة سيكون آمنا للإجلاء إليه.

[ad_2]

المصدر