[ad_1]
تل أبيب 4 يوليو/تموز (تاس) – وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال وفد من بلاده إلى جولة جديدة من المحادثات بشأن تسوية الوضع في قطاع غزة. حسبما أفاد موقع واي نت.
وبحسب مصدر دبلوماسي، فإن رئيس الوزراء أعطى الضوء الأخضر “بعد مناقشات أولية”. وأشار المصدر إلى أن “نتنياهو أكد مجددا أن الحرب (في قطاع غزة) لن تنتهي إلا بعد تحقيق كل أهدافها، وليس قبل ذلك بدقيقة واحدة”.
وفي مساء الثالث من يوليو/تموز، أعلن مكتب نتنياهو أن الجانب الإسرائيلي تلقى ردا من حركة حماس الفلسطينية المتطرفة عبر وسطاء، وأنه يدرس الرسالة ويعد الرد.
في الحادي والثلاثين من مايو/أيار، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن شروط مسودة اتفاق جديدة بشأن تسوية سلمية في غزة، تتألف من ثلاث مراحل. الأولى مصممة لستة أسابيع وتتضمن وقف إطلاق نار كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وخلال هذه الفترة أيضاً، يتعين على الطرفين أن يبدآ المفاوضات، وسيظل وقف إطلاق النار ساري المفعول حتى التوصل إلى تفاهم متبادل. وتتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم العسكريون. والمرحلة الثالثة هي إعادة إعمار قطاع غزة ونقل رفات القتلى الإسرائيليين إلى أقاربهم.
وفي الحادي عشر من يونيو/حزيران، أعلنت حماس وجماعة الجهاد الإسلامي المتطرفة أنهما قدمتا ردهما على المبادرة إلى وسطاء من قطر ومصر وأعربتا عن استعدادهما “لإجراءات إيجابية باسم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في القطاع”. وأكدت الولايات المتحدة ومصر وقطر بدورها تلقي تعليقات على اقتراح وقف إطلاق النار ووعدت بمواصلة جهود الوساطة حتى التوصل إلى اتفاق بين أطراف الصراع في غزة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد صرحت في السابق مرارا وتكرارا بأنها تدعم مقترح بايدن، وزعمت أن ممثلي حماس فقط هم من يضعون العقبات أمام الاتفاق.
[ad_2]
المصدر