[ad_1]
للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية
أعلنت إيران أنها أطلقت بنجاح ثلاثة أقمار صناعية إلى الفضاء يوم الأحد، وهي المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك باستخدام برنامج صاروخي مثير للجدل تعرض لانتقادات شديدة من قبل الغرب.
وشمل الإطلاق صباح الأحد صاروخ سيمورج الإيراني المنتج محليًا، ووصفته وكالة أنباء فارس التي يقودها الحرس الثوري الإيراني بأنه اختبار مهم لقدرة سيمورج على إيصال حمولات متعددة بدقة إلى الفضاء.
ويزن أكبر الأقمار الصناعية الثلاثة 32 كيلوجرامًا ويطلق عليه اسم “مهدا”، بينما كان القمران الآخران عبارة عن قمرين صناعيين صغيرين يبلغ وزنهما أقل من 10 كيلوجرامات، وفقًا لوكالة فارس.
وأطلق التلفزيون الرسمي اسم القمرين الصناعيين الآخرين كايهان-2 وهاتف-1، الموصوفين بأنهما أقمار صناعية نانوية تركز على تحديد المواقع العالمية والاتصالات على التوالي.
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها إيران بنجاح صاروخ سيمورج، بعد أن فشلت في عمليات إطلاقه الخمس السابقة على التوالي. كانت المحاولات الفاشلة لإطلاق سيمورج، أو “فينيكس”، بمثابة نكسة خطيرة لبرنامج الفضاء المدني الإيراني، وشملت الحوادث المؤسفة انفجارات في منصة الإطلاق وحرائق هائلة أثناء الاختبارات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وضعت إيران قمرا صناعيا آخر – ثريا – في مدار على ارتفاع حوالي 750 كيلومترا (460 ميلا) فوق سطح الأرض بصاروخ ثلاثي المراحل، مما أدى إلى تقدم برنامج الفضاء التابع للحرس الثوري الإيراني إلى جانب طموحات علم الفلك المدني للبلاد.
أدانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشكل مشترك عملية الإطلاق التي جرت يوم الأحد باستخدام مركبة الإطلاق الفضائية قائم-100، مشيرين إلى أن مركبة الإطلاق الفضائية تستخدم التكنولوجيا الأساسية لتطوير نظام صاروخي باليستي بعيد المدى. وهذا قد يسمح لطهران بإطلاق أسلحة بعيدة المدى.
وجاء في البيان المشترك أن “عمليات إطلاق كهذه تسمح لإيران باختبار التكنولوجيا التي يمكن استخدامها لمواصلة تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية، والذي يشكل تهديدا كبيرا للأمن الإقليمي والدولي”.
وأضاف: “لدينا مخاوف طويلة الأمد بشأن نشاط إيران المتعلق بتقنيات الصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية. وتتعزز هذه المخاوف من خلال التصعيد النووي الإيراني المستمر بما يتجاوز كل المبررات المدنية الموثوقة.
وقالت إيران إنها تحتفظ بالحق المشروع في التقدم التكنولوجي السلمي في مجال الفضاء الجوي.
وقالت الولايات المتحدة بالفعل إن إطلاق إيران للأقمار الصناعية يتحدى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مطالبة طهران بعدم القيام بأنشطة تنطوي على صواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية.
[ad_2]
المصدر