اتهام ممثل عربي إسرائيلي بسبب منشورات مؤيدة لحماس على وسائل التواصل الاجتماعي

اتهام ممثل عربي إسرائيلي بسبب منشورات مؤيدة لحماس على وسائل التواصل الاجتماعي

[ad_1]

المكلا: طالبت الأمم المتحدة الحوثيين المدعومين من إيران بتقديم تفسير لمقتل مواطن يمني يعمل في منظمة إغاثة دولية.

أعرب ديفيد جريسلي، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، يوم السبت، عن حزنه لوفاة هشام الحكيمي، مدير الأمن والسلامة في منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية، أثناء احتجاز الحوثيين، داعياً الميليشيا إلى مشاركة الأسباب. لوفاة العامل مع الأمم المتحدة وشركائها.

وقال غريسلي في بيان إن الجثث “تشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات المحدودة المتوفرة بشأن وفاة السيد الحكيمي”.

وأضاف: “أدعو سلطات صنعاء إلى تقديم المعلومات الكاملة وفي الوقت المناسب بشأن الظروف التي أدت إلى وفاته”.

وعلقت منظمة إنقاذ الطفولة عملياتها في مناطق سيطرة الحوثيين الأسبوع الماضي للضغط على الميليشيا اليمنية للتحقيق في وفاة الحكيمي.

وقالت المنظمة في بيان لها إن الحوثيين اختطفوا العامل البالغ من العمر 44 عاما تعسفيا في سبتمبر/أيلول الماضي ورفضوا نقل معلومات إلى المنظمة أو أسرته بشأن مكان وجوده أو سبب احتجازه.

وقالت تقارير إعلامية يمنية وناشطون إن الحوثيين اختطفوا العامل من منزله في صنعاء وهددوا بإيذاء أسرته إذا تحدث أفرادها إلى وسائل الإعلام.

كما قال غريسلي إن الحوثيين ما زالوا يحتجزون ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة، اثنان منهم اختطفوا في نوفمبر 2021 والثالث في أغسطس 2023، وحث الميليشيا على السماح لعائلاتهم برؤيتهم.

وقال: “أدعو سلطات صنعاء إلى تقديم معلومات كاملة عن ظروفهم وكذلك إمكانية الزيارة”.

وأثارت وفاة الحكيمي إدانة ودعوات من جماعات حقوق الإنسان والناشطين المحليين والدوليين، وكذلك الحكومة، للحوثيين لإطلاق سراح عمال الإغاثة المختطفين، والتوقف عن ترهيب المنظمات التي تقدم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لملايين اليمنيين.

حذرت منظمة سام للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، من تأثير عمليات الحوثيين في اليمن ضد المنظمات الأجنبية، مضيفة أن الحوثيين استخدموا مؤسساتها الأمنية والعدلية لمضايقة العاملين في المجال الخيري.

وقالت في بيان: “تواصل جماعة الحوثي مضايقة العاملين في المجال الإنساني في اليمن والقيام بالقمع الممنهج ضدهم، حيث سبق أن فرضت ولي أمر ذكر كشرط لتنقل عاملات الإغاثة”.

وانتقدت رابطة أمهات المختطفين، وهي منظمة جامعة تمثل الآلاف من أفراد عائلات أسرى الحرب المدنيين، الحوثيين لمداهمتهم منازل عمال الإغاثة ثم اختطافهم.

وقالت المنظمة اليمنية في بيان لها: “إن الرابطة تدين وتستنكر كافة الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية من عمليات اختطاف ومداهمة للمنازل والاغتيالات، وكذلك أي ممارسات من شأنها الإضرار أو المساس بحياة العاملين في المنظمة وتقييد حريتهم”. أعمال إغاثية تلبي احتياجات الكثير من اليمنيين”.

حذر نشطاء حقوق الإنسان في اليمن من أن موظفي الأمم المتحدة الثلاثة الذين يحتجزهم الحوثيون قد يتعرضون للقتل، مشيرين إلى تاريخ الميليشيا العنيف في قتل السجناء.

وقال رياض الدبعي، الناشط في مجال حقوق الإنسان، لقناة X، إن “اعتقال الحوثيين هو حكم بالإعدام”، فيما انتقد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لفشلها في تسمية الميليشيا وفضحها بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وأضاف الدبعي أن “هذا الإذلال الذي تتعرض له المنظمات الدولية والعاملون المحليون سببه في المقام الأول تساهلهم وتجاهلهم لكل تصرفات الحوثيين”.

[ad_2]

المصدر