[ad_1]
الرياض: أشاد سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف 28، بقادة العالم لمبادراتهم العملية خلال الحوار النهائي، معربًا عن تفاؤله باستمرار “العقلية المنفتحة” طوال الفترة المتبقية من مؤتمر الأطراف.
يأتي ذلك في الوقت الذي حظيت فيه الحوارات رفيعة المستوى بين رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف والوكالة الدولية للطاقة بتأييد قوي للإجراءات العملية.
وشكل اختتام الحوارات، التي ترأسها الجابر والمدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إنجازا كبيرا، حيث جمع أكثر من 40 قائدا رفيع المستوى، من بينهم أربعة رؤساء دول و18 رئيس وفود ووزراء. من مناطق متنوعة.
وقال الجابر: “لقد شجعتني الإجراءات العملية التي قدمها زعماء العالم اليوم في الحوار النهائي، وآمل أن تتحلى بهذه العقلية المنفتحة والتفاؤل طوال مؤتمر الأطراف هذا.”
وحول أهمية الحوارات، أكد الجابر على ضرورة التعاون، قائلاً: “لقد أتاحت لنا هذه السلسلة من الحوارات الالتقاء حول العناصر الحاسمة للتحول العادل للطاقة. لن تكون العملية الانتقالية واضحة ومباشرة، لكنها ستكون أكثر صعوبة إذا لم نتمكن من الاتفاق على مكوناتها المركزية.
وردد بيرول هذا الشعور، معربًا عن ارتياحه للمواءمة والدعم للأهداف الخمسة لوكالة الطاقة الدولية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.
وتشمل هذه الأهداف مضاعفة القدرة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030، والانخفاض المنظم في استخدام الوقود الأحفوري، والتزام صناعة النفط والغاز بالتوافق مع 1.5 درجة مئوية، وآليات تمويل الطاقة النظيفة في البلدان النامية.
وأبدى القادة دعمًا قويًا للتعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الصادر عن رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، حيث وقعت أكثر من 110 دولة على المبادرة.
وبرزت الحاجة الملحة على جبهة الفحم كإجماع رئيسي، مع التركيز ليس فقط على منع إنشاء مصانع جديدة تعمل بالفحم، بل وأيضا على التعجيل بإحالة المرافق القائمة إلى التقاعد.
ومع ظهور الحوار النهائي خلال القمة العالمية للعمل المناخي كجزء من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي، اجتمع رؤساء الدول وقادة الحكومات والمنظمات الدولية لتعزيز التزامهم بالتحول المنظم للطاقة.
وحث الجابر المشاركين على التحلي بالعقل المنفتح والتفاؤل الذي ظهر خلال الحوار النهائي خلال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، مما يعزز أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الملحة في عصرنا.
يمهد هذا الزخم الإيجابي الطريق لمزيد من المداولات والجهود التعاونية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تستضيفه مدينة إكسبو دبي حتى 12 ديسمبر.
[ad_2]
المصدر