اكتشف علماء الفلك مصدرًا جديدًا لغبار النجوم

اكتشف علماء الفلك مصدرًا جديدًا لغبار النجوم

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

اكتشف علماء الفلك مصدرًا غير معروف سابقًا لغبار النجوم.

يشكل الغبار النجمي، المعروف أيضًا باسم الغبار الكوني، اللبنات الأساسية للكواكب الصخرية مثل الأرض وحتى الحياة نفسها.

لكن أحد أكبر الأسئلة التي يطرحها الباحثون هو ما هو نوع النجوم التي تشكل الغبار وكيف.

الآن حدد فريق دولي من علماء الفلك مصدرًا غير معروف سابقًا للغبار في الكون، وهو نوع محدد من المستعرات الأعظم يتفاعل مع الغاز من المناطق المحيطة به.

تصطدم موجة الصدمة العملاقة الناتجة عن الانفجار بمواد سبق أن قذفها أحد النجمين أو كليهما، وأدى هذا “الاصطدام” إلى تكوين دفعة جديدة من الغبار الكوني

البروفيسور هالي جوميز

المستعرات الأعظم هي انفجارات ضخمة في الفضاء تحدث خلال المراحل الأخيرة من حياة بعض النجوم.

يحدث انفجار من النوع Ia، وهو محور الدراسة، في نظام نجمي ثنائي (أو مزدوج).

ووفقا للدراسة، فإن موجة الصدمة الناجمة عن انفجار هذا المستعر الأعظم تصطدم بالمواد التي تم قذفها سابقا من قبل أحد النجمين أو كليهما، مما يخلق غبارا كونيا جديدا.

ويقول الباحثون إن هذا المستعر الأعظم، الذي تم رصده على مدى السنوات الثلاث الأولى بعد انفجاره، والذي يقع في مجرة ​​حلزونية تبعد حوالي 300 مليون سنة ضوئية، هو واحد من أكثر المستعرات الأعظم إنتاجا للغبار المسجلة على الإطلاق.

حتى الآن، ركز الباحثون بحثهم عما يسمى بمصانع الغبار على المستعرات الأعظم من النوع الثاني، وهي نجوم ضخمة تنفجر في نهاية حياتها القصيرة من خلال عملية تعرف باسم الانهيار الأساسي.

وقالت البروفيسور هالي جوميز، رئيس كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة كارديف وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة: “في هذا العمل، استخدم الباحثون في جميع أنحاء العالم تلسكوبات متعددة يمكنها البحث في كل من الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، لرصد نوع نادر من الكائنات الحية”. حدث فلكي يحدث عندما ينفجر نجم ميت قديم جدًا مع نجم مصاحب أكبر قليلاً وأصغر سنًا.

“تصطدم موجة الصدمة العملاقة الناتجة عن الانفجار بمواد سبق أن قذفها أحد النجمين أو كليهما، وأدى هذا “الاصطدام” إلى إنشاء دفعة جديدة من الغبار الكوني.

“على الرغم من ندرتها، إلا أن كمية الغبار الكوني التي اكتشفناها في أعقاب هذا الانفجار أكبر بكثير مما شوهد في أحداث نجمية أخرى في مثل هذا الوقت القصير.”

تركز الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة Nature Astronomy، على مستعر أعظم من النوع Ia يسمى SN2018evt.

وقال البروفيسور جوميز: “تظهر دراستنا الجديدة حول SN2018evt أنه بعد 1041 يومًا فقط من الانفجار، تشكلت كمية هائلة من الغبار الكوني، أي ما يعادل 1٪ من كتلة شمسنا”.

“قد يقدم هذا تفسيرا لوفرة الغبار التي نراها في هذه المجرات الإهليلجية الغريبة.”

قام الباحثون بمراقبة SN2018evt لمدة ثلاث سنوات باستخدام مجموعة من التلسكوبات الفضائية بما في ذلك بعثات Spitzer و NEOWISE التابعة لناسا، والمرافق الأرضية مثل شبكة التلسكوبات العالمية التابعة لمرصد Las Cumbre، بالإضافة إلى تلسكوبات أخرى في الصين وأمريكا الجنوبية وأستراليا.

أثناء مراقبة المستعر الأعظم، لاحظ الباحثون أن ضوءه بدأ يخفت في الأطوال الموجية التي يمكن أن تراها أعيننا، ثم بدأ يتوهج بشكل أكثر سطوعًا في ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهي علامة واضحة على نشوء الغبار.

[ad_2]

المصدر