الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي يتعرض للضرب بالهراوات

الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي يتعرض للضرب بالهراوات

[ad_1]

زوجة مروان البرغوثي فدوى تطالب بإطلاق سراحه منذ ما قبل الحرب الحالية (غيتي)

تعرض زعيم فتح والسجين الفلسطيني البارز مروان البرغوثي للضرب “بالهراوات” على يد حراس السجن الإسرائيليين أثناء حبسه الانفرادي في سجن مجدو الإسرائيلي، حيث اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل بتعريض حياته للخطر.

وقالت عائلة البرغوثي والهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين إنه أصيب بجروح خطيرة جراء الهجوم، وطالبوا المجتمع الدولي بتقديم الدعم له.

وقال قدورة فارس، رئيس الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين، لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنهم قلقون بشأن الوضع الصحي للبرغوثي (65 عاما).

وقال فارس “الخوف هو أنه بعد 21 عاما في السجن سيموت فجأة وسيقولون إن ذلك لأسباب طبية”.

ويقوم فارس وزوجة البرغوثي فدوى بحملة من أجل إطلاق سراح البرغوثي منذ ما قبل الحرب الحالية، بعد أن التقيا بمسؤولين في مصر والأردن.

وتم نقل البرغوثي إلى الحبس الانفرادي الشهر الماضي بعد أن شعر مسؤولون إسرائيليون بالقلق من أن الزعيم السياسي كان ينسق انتفاضة في الضفة الغربية المحتلة وسط تصاعد التوترات بشأن الغارات الإسرائيلية شبه اليومية.

ويتولى وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن جفير مسؤولية السجون وأشرف على نقل البرغوثي إلى الحبس الانفرادي.

وفي الأسابيع الأخيرة، ترددت تكهنات بأن حماس قد قامت بإدراج البرغوثي في ​​قائمة الأسرى التي ترغب في تبادلهم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل والذي قد يؤدي إلى إطلاق سراح ما يصل إلى 1000 سجين.

ومنذ اندلاع الحرب، تعرض لمعاملة أكثر قسوة بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول، الأمر الذي أدى إلى حملة أوسع من القمع والانتهاكات ضد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتوفي ما لا يقل عن 13 سجيناً في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً للنادي، بينما سجلت جماعات حقوق الإنسان ارتفاعاً في روايات التعذيب وسوء المعاملة تحت مراقبة إسرائيل.

ودعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاة عبد الرحمن باسم البحش، 23 عاماً، الذي توفي أثناء احتجازه لدى إسرائيل في سجن مجدو، حيث يُحتجز البرغوثي، في شهر يناير/كانون الثاني.

وقد تلقى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومنظمتا الميزان والحق، روايات مختلفة عن التعذيب والاعتداءات التي تعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في مجدو.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري إن أسيرين آخرين تعرضا أيضاً لاعتداءات خطيرة من قبل الحراس.

وقال الزغاري إن “عمليات التعذيب الممنهجة التي تقوم بها إسرائيل تصاعدت حدتها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول” وتهدد بوفاة المزيد من السجناء.

وكتب أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الإثنين، على موقع التواصل الاجتماعي X، أن البرغوثي تعرض “للعزلة والتعذيب ومحاولة إكراهه وإذلاله وضربه، مما يعرض حياته للخطر”.

كما دعا الشيخ المجتمع الدولي إلى “وقف إجراءاته القمعية بحق أسرانا وقياداتنا في سجون الاحتلال وحمايتهم وإطلاق سراحهم فورا”.

أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال يتعرضون لأبشع صور التعذيب والتنكيل والوحشية والعزل، وآخرها ما يتعرض له الأخ القائد مروان البرغوثي من عزل وتعذيب ومحاولات إكراه وإذلال وضرب له،…

— حسين الشيخ حسين آل الشيخ (@HusseinSheikhpl) 18 مارس 2024

ويعتبر أحد أبرز المعتقلين في إسرائيل، ونتيجة لذلك فقد تعرض لظروف قاسية مثل الحبس الانفرادي المطول.

وهو مسجون منذ عام 2002، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد لقيادة فصيل فتح المتشدد، التنظيم، خلال الانتفاضة الأولى والثانية، أو الانتفاضات، ضد الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للضفة الغربية، التي ضمتها إسرائيل في عام 1967.

وقالت إدارة السجون الإسرائيلية في تصريحات نقلتها صحيفة “هآرتس” إنه “تم نشر معلومات كاذبة بشأن الأسير الأمني ​​مروان البرغوثي”.

وقالت أن الخدمة تعمل وفقا للقانون.

[ad_2]

المصدر