[ad_1]
لم تكن رحلة رافائيل نادال على مدار العشرين يومًا الماضية رائعة، حيث أظهرت طبيعة الرياضة التي لا يمكن التنبؤ بها. قبل أسابيع فقط، كان يتصارع مع الشكوك حول ما إذا كان بإمكانه العودة إلى ملعب التنس، ناهيك عن المنافسة على أعلى مستوى.
ومع ذلك، وبينما يستعد لخوض بطولة الماسترز 1000 في روما، فإن نظرة نادال مليئة بالتفاؤل، مما يمثل تحولًا صارخًا عن صراعاته الأخيرة.
رد فعل رافائيل نادال المالح عندما يسقط اسم نوفاك ديوكوفيتش أثناء استلامه الجائزة
وصل نادال إلى برشلونة في 10 أبريل، وطلب استشارة طبيبه أنخيل رويز كوتورو، وبدأ رحلة التعافي.
وعلى الرغم من الانتكاسات التي تعرض لها، بما في ذلك مشكلة في البطن أعاقت إرساله، إلا أن نادال أصر على اختبار حدوده في الملعب واستعاد قدرته التنافسية تدريجياً.
كانت مشاركته في بطولة مدريد المفتوحة بمثابة نقطة تحول، حيث أظهرت كل مباراة تقدمه ومرونته. ومن مواجهة الشكوك حول قدرته التنافسية إلى التفكير في العودة إلى أفضل مستوياته، كانت رحلة نادال بمثابة شهادة على تصميمه وروحه التي لا تتزعزع.
وأشار نادال: “لقد اتخذت خطوات إلى الأمام بكل الطرق، وعلينا الآن تعزيز هذه التقدمات”.
“وصلت إلى مدريد وأنا أحمل شكوكا في كل شيء وسأغادر مع شكوك أقل. المجموعة الأولى مع (جيري) ليهيكا كانت أفضل ما لعبته منذ عودتي للمنافسة. إنه اليوم الذي كنت فيه في وضع أفضل على أرض الملعب. “
مشاركة محتملة في رولان جاروس
بعد مغادرته ملعب كاجا ماجيكا بثقة جديدة، أعرب نادال عن تطلعاته لاستعادة لقب رولان جاروس، وهو الهدف الذي كان يبدو في السابق بعيد المنال.
ولم يكن تحوله من عدم اليقين إلى التفاؤل أقل من كونه ملهماً، مما جعله مستعداً لمواجهة التحديات الجديدة على الطريق أمامه.
وبينما يستعد لبدء المرحلة التالية من رحلته في روما، يظل نادال يركز على أهدافه، ويتطلع إلى إضافة معلم آخر إلى مسيرته اللامعة.
وأضاف: “سأتحدث عن باريس بعد روما”.
وبدعم فريقه والإيمان الراسخ بقدراته، أصبح نادال على استعداد لمواجهة التحديات والفرص التي تنتظره.
[ad_2]
المصدر