الإمارات وأميركا وإسرائيل تعقد اجتماعا سريا لبحث خطة ما بعد غزة

الإمارات وأميركا وإسرائيل تعقد اجتماعا سريا لبحث خطة ما بعد غزة

[ad_1]

قال عبد الله بن زايد للولايات المتحدة وإسرائيل إن بلاده مستعدة لإرسال قوات برية إلى غزة بعد الحرب.

وعقدت إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة اجتماعا سريا في أبو ظبي الخميس الماضي لبحث الخطط الخاصة بغزة بعد الحرب، بحسب تقرير صدر الثلاثاء.

وبحسب تقرير أكسيوس، الذي نقل عن مسؤولين إسرائيليين، فقد استضاف المناقشات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد وحضرها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكجورك، ومستشار وزارة الخارجية توم سوليفان.

وتشير تقارير أكسيوس إلى أنه قبل يوم واحد من اجتماع مسؤولين أمريكيين وإماراتيين وإسرائيليين، أشار مسؤول إماراتي كبير إلى أن أبو ظبي مستعدة للمساهمة بقوات في قوة حفظ سلام بعد الحرب في غزة. وهذا يجعل الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية تدعم علنًا الخطة التي تروج لها إدارة بايدن بشكل سري.

كتبت لانا نسيبة، المبعوثة الخاصة لعبد الله بن زايد، مقال رأي في صحيفة فاينانشال تايمز تدعو فيه إلى إنشاء “مهمة دولية مؤقتة” في غزة.

ودعت إلى أن تعمل هذه المهمة على معالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء القانون والنظام، وإرساء الأساس للحكم الوظيفي، وتمهيد الطريق لإعادة توحيد غزة والضفة الغربية المحتلة تحت سلطة فلسطينية شرعية واحدة.

وذكرت وكالة أكسيوس أن القوة الدولية لم تتمكن من دخول غزة إلا بدعوة رسمية من السلطة الفلسطينية.

ولا يذكر الخطة الدور الذي ستلعبه إسرائيل إلى جانب القوة الدولية المقترحة، لكن من الواضح أن الولايات المتحدة ستلعب دورا مهما، بحسب مصادر أكسيوس.

وتشتهر الإمارات العربية المتحدة بمعارضتها الشديدة لحركة حماس، التي تحكم قطاع غزة حاليًا ولا تزال منخرطة في عمليات قتالية ضد إسرائيل. ومع ذلك، فإن الدولة الخليجية لديها أيضًا تحفظات قوية على السلطة الفلسطينية بقيادة فتح في شكلها الحالي، حيث يُزعم أن بن زايد أشار إليهم باسم “علي بابا والأربعين لصًا” خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

ومن الجدير بالذكر أن أي ممثل فلسطيني لم يشارك في الاجتماع، ومن المشكوك فيه ما إذا كانت القوة المتعددة الجنسيات ستحظى بالشرعية بين السكان الفلسطينيين، الذين تعرضوا لمعاناة لا يمكن تصورها خلال القصف الإسرائيلي وغزو قطاع غزة.

[ad_2]

المصدر