[ad_1]
“الحاجة أم الاختراع”: بينما تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا رحمة، فإن قدرة سكان غزة على الصمود مذهلة وتثير الإعجاب، وهم يبتكرون طرقاً جديدة لتوفير الضروريات اليومية التي تصر إسرائيل على حرمانهم منها.
وفي مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل والشدائد في قطاع غزة، فإن صمود شعبه لا يقل عن كونه رائعا.
ومع استمرار ارتفاع عدد القتلى، مع فقدان الآلاف من الأرواح البريئة، بما في ذلك الأطفال الأكثر ضعفا، اضطر السكان الناجون إلى التكيف والابتكار من أجل البقاء.
وفي كافة مدن ومخيمات قطاع غزة، نواجه اعتداءات إسرائيلية متواصلة. إنه أمر صعب، ولكننا أكثر صرامة. لقد فقدنا الكثير من الأرواح، ولكننا نستمر في إيجاد طرق للعيش.
لا نستطيع الحصول على ما نحتاجه بسبب الحصار الإسرائيلي اللاإنساني. لا كهرباء، ولا مياه كافية، ومن الصعب الحصول على الغذاء والوقود. لكننا لا نستسلم. نحن مبدعون، ونحن مقاتلون، مدفوعون بالقول المأثور القديم: “الحاجة أم الاختراع”.
“في جميع المدن والمخيمات في قطاع غزة، نواجه هجمات إسرائيلية مستمرة. الأمر صعب، لكننا أصعب. لقد أزهقت أرواح كثيرة، لكننا ما زلنا نبحث عن طرق للعيش”
دعونا نرى بعض هذه الابتكارات مع صورة لكل واحدة منها.
مولد كهربائي
بالنسبة لأولئك الذين أنعم الله عليهم بمولد كهربائي، فإن ندرة الوقود ولدت لديهم القدرة على إعادة توظيفهم للعمل باستخدام غاز أقل شرهاً. ومع ذلك فإن الواقع صارخ؛ إن شريان الحياة الهش هذا بدأ ينفد، مع التهديد بشن المزيد من الهجمات الإسرائيلية على كافة أساسيات الحياة.
يو بي إس (العاكس)
استجابة للنقص الحاد في الكهرباء الناجم عن الحصار الإسرائيلي، كان على الفلسطينيين في غزة أن يتوصلوا إلى حل خاص بهم باستخدام أجهزة UPS (العاكس).
هذه الأجهزة، المتصلة ببطاريات السيارات، تمكنها من تسخير الكهرباء الثمينة لتلبية الاحتياجات الأساسية، وإعادة شحنها عندما تصبح الطاقة متاحة.
ولكن مع تزايد ندرة القوة، فإن حتى هذه الإبداعات تتعرض للاختبار إلى أقصى حدودها.
بطارية لأجهزة التوجيه
بالنسبة للكثيرين الذين ليس لديهم مولدات كهربائية أو أجهزة UPS، فإن الحياة تحت الحصار الإسرائيلي هي معركة يومية من أجل البقاء. يتم الحفاظ على الوصول إلى الإنترنت، وهو شريان الحياة للاتصالات والمعلومات، من خلال توصيل أجهزة التوجيه ببطاريات صغيرة.
يضمن هذا التكيف المبتكر أن يتمكن سكان غزة من البقاء على اتصال بالعالم، حتى عندما ينهار عالمهم.
وعاء الفحم
وفي مواجهة تدهور الخدمات الحيوية، قام سكان غزة بتعديل أساليب الطهي الخاصة بهم.
ومع نقص الوقود والغاز، قام السكان بتحويل أواني الطبخ اليومية للعمل بالفحم، مما يمكنهم من خبز خبزهم وإطعام أسرهم.
ورغم أن الهجمات الوحشية التي يشنها الإسرائيليون تخلف خسائر فادحة، وخاصة بين الشباب، فإن روح الفلسطينيين في غزة لا تتلاشى أبداً.
إنهم ناجون حقيقيون، في وسط الأنقاض والحزن، يجدون القوة للاستمرار، مما يثبت أن أملهم وعزمهم يمكن أن يصمد حتى في أحلك الأيام.
قمر الصفدي كاتبة مقيمة في غزة. تصف نفسها بأنها “فتاة طموحة تجد نفسها متوافقة مع عالم تطوير Android، الذي تحبه حقًا وتتحمس له”.
جميع الصور التقطت من قبل المؤلف
[ad_2]
المصدر