[ad_1]
حكومة الرئيس عبد المجيد تبون تشن حملة قمع ضد الناشطين الجزائريين (غيتي)
أطلقت الحكومة الجزائرية حملة قمع ضد النشطاء ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المشاركين في حركة #ManichRadi المتنامية ضد الرئيس عبد المجيد تبون.
وبحسب صحيفة الأحداث المغربية، فقد تم اعتقال العشرات من الأشخاص خلال اليومين الماضيين بسبب مشاركتهم محتوى يتعلق بالهاشتاج. وزعمت جماعة حقوق الإنسان “شوا” أن العديد من النشطاء اعتقلوا علناً.
وأصبحت الحملة، التي اكتسبت زخما على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة بين الشباب الجزائري، رمزا للإحباط الواسع النطاق من تعامل الحكومة مع الفقر والبطالة والفساد. أصبح الهاشتاج نقطة محورية للمعارضة ضد الحكومة، حيث يتجمع المستخدمون من أجل الإصلاح الهادف والمساءلة.
رداً على ذلك، حاولت حكومة تبون مواجهة هذا السخط المتزايد من خلال الترويج لحملتها على وسائل التواصل الاجتماعي، #AnaMâaBladi (“أنا مع بلدي”).
وقد تم تقديم هذه المبادرة باعتبارها دعوة وطنية لمحاولة حشد الجزائريين لدعم الدولة. ومع ذلك، فقد فشلت في جذب اهتمام كبير بين السكان، حيث يرى الكثيرون أنها محاولة من الأعلى إلى الأسفل ترعاها الحكومة لخنق المعارضة بدلاً من معالجة القضايا الأساسية التي تعاني منها الأمة.
وفي رده على النشطاء، أدان الرئيس تبون التجمع عبر الإنترنت الذي اتهم المستخدمين بإيذاء الجزائر من خلال الوسوم.
وقال خلال كلمة له اليوم الثلاثاء: “من يظن أنه يستطيع افتراس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ، فليس هناك جزائري لا تجري في دمه روح المقاومة. يجب أن نكون عند مستوى تطلعات الشباب”. “.
وواجهت حكومة تبون انتقادات واسعة النطاق قاطعت الانتخابات على نطاق واسع واحتجاجات حاشدة مؤيدة للديمقراطية منذ عام 2019 والتي تلاشت في عهده مع تكثيف الشرطة وسجن المئات.
وأدانت جماعات حقوق الإنسان الاعتقالات التي اعتبرت محاولة لبث الخوف بين السكان ومنع انتشار المشاعر المناهضة للحكومة.
اتُهمت قوات الأمن الجزائرية باستخدام أساليب قسرية لترهيب المواطنين وإجبارهم على الصمت، خاصة وأن مشهد وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد أصبح مساحة حرجة للخطاب العام.
[ad_2]
المصدر