الجزائر وجنوب أفريقيا يوحدان صفوفهما ضد حرب إسرائيل على غزة

الجزائر وجنوب أفريقيا يوحدان صفوفهما ضد حرب إسرائيل على غزة

[ad_1]

منظر عام لشعار الاتحاد الأفريقي في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا في 15 فبراير 2024. (تصوير ميشيل سباتاري / وكالة فرانس برس) (تصوير ميشيل سباتاري / وكالة فرانس برس عبر غيتي إيماجز)

تعهدت الجزائر وجنوب أفريقيا بتكثيف الضغوط من أجل تطبيق إجراءات محكمة العدل الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع في قطاع غزة.

وأعرب البلدان عن التزامهما المتجدد خلال لقاء بين وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ونظيرته الجنوب أفريقية ناليدي باندور في أديس أبابا يوم الجمعة على هامش الدورة العادية الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.

وتركزت المناقشات حول “الإبادة الجماعية” المستمرة في غزة، كما وصفها عطاف، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وحماية المدنيين، وضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية.

وشدد الوزراء على أهمية القنوات القانونية والدبلوماسية في تحقيق هذه الأهداف.

وقد تابعت جنوب أفريقيا الإجراءات أمام محكمة العدل الدولية، في حين ركزت الجزائر على الجهود المبذولة داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تضغط من أجل التصويت على إجراءات وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل.

وشدد كل من عطاف وباندور على ضرورة مواصلة جهودهما حتى تحقيق الأهداف الرئيسية، بما في ذلك:

إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة حماية المدنيين الفلسطينيين إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس القانون الدولي

تعتبر قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية بمثابة لحظة تاريخية في النضال من أجل تحقيق العدالة للفلسطينيين ومحاولة لمحاسبة تل أبيب على أعلى مستوى قضائي في العالم.

وأمر الحكم الأولي الذي أصدره قضاة محكمة العدل الدولية إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع الموت والدمار وأي أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.

لكن في الأسبوع الماضي، قال باندور إن إسرائيل تتجاهل محكمة العدل الدولية حيث قُتل مئات المدنيين في غزة منذ صدور الحكم في 26 يناير/كانون الثاني.

[ad_2]

المصدر