[ad_1]
استشهد اسماعيل الغول في غارة جوية إسرائيلية إلى جانب مصوره رامي الريفي (تصوير: ABOOD ABUSALAMA/Middle East Images/AFP via Getty Images)
نفت شبكة الجزيرة الإخبارية، اليوم الخميس، بشدة الاتهامات “التي لا أساس لها” التي وجهها الجيش الإسرائيلي الخميس بأن صحفيها إسماعيل الغول كان عضوا في حركة حماس.
وجاءت هذه الاتهامات بعد أن اعترف الجيش الإسرائيلي بقتله في غارة جوية مستهدفة يوم الأربعاء. وكان الغول ومصور الجزيرة رامي الريفي يقدمان تقارير من مخيم الشاطئ للاجئين في غزة في ذلك اليوم. وقُتلا في غارة مستهدفة أصابت سيارتهما.
وقالت شبكة الجزيرة الإعلامية في بيان لها: “تدحض شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة الاتهامات العارية عن الصحة التي ساقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لمحاولة تبرير قتلها المتعمد لزميلنا الصحفي إسماعيل الغول ورفيقه المصور رامي الريفي”.
وأضاف أن “قوات الاحتلال كانت قد اختطفت إسماعيل في وقت سابق بتاريخ 18/3/2024 أثناء اقتحامها مستشفى الشفاء، واحتجزته لفترة من الزمن قبل الإفراج عنه، وهو ما يدحض ادعاءهم الكاذب بانتمائه لأي تنظيم”.
وفي بيان صدر يوم الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة “ضربت وقتلت إسماعيل الغول، أحد نشطاء الجناح العسكري لحركة حماس” والذي اتهمته بالمشاركة في هجمات حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
“وكجزء من دوره في الجناح العسكري، أعطى الغول تعليمات لعملاء آخرين حول كيفية تسجيل العمليات وكان مشاركًا بشكل نشط في تسجيل ونشر الهجمات ضد القوات (الإسرائيلية)”.
لكن مدير مكتب الجزيرة في رام الله والقدس وليد العمري رفض اتهامات الجيش، وقال في تصريح للصحفيين إنها “كاذبة تماما”.
“الجزيرة ترفض هذه الإدعاءات والأكاذيب وتعتبرها محاولة مكشوفة لتبرير استهداف الصحفيين في غزة.”
وأضاف أن الغول كان قد احتجزه الجيش لمدة 12 ساعة في مارس/آذار الماضي ثم أطلق سراحه “دون قيد أو شرط”.
لو كانت ادعاءاتهم صحيحة هل كانوا سيطلقون سراحه؟
“ومن الواضح أن سلطات الاحتلال تحاول تبرير جريمتها بالادعاء أنه كان أحد عناصر النخبة وشارك في عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.
وبحسب الجزيرة، انضم الغول إلى القناة القطرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وكان، بحسب العمري، قد كرس “كل وقته وجهده لتغطية الحرب على غزة، وتوثيق فظائع القوات الإسرائيلية في مدينة غزة والإبلاغ عن المعاناة التي لا توصف للفلسطينيين في غزة، وهو دليل على أن مهنة إسماعيل الوحيدة كانت الصحافة”.
وتستهدف إسرائيل الصحفيين بشكل مستمر في حربها على غزة والتي أسفرت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل أكثر من 39400 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 91128 آخرين.
وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة، قُتل 165 صحفياً في القطاع خلال عشرة أشهر من الحرب، وهو عدد قتلى أعلى بكثير من مثيله في الصراعات الأخرى.
وأدانت لجنة حماية الصحفيين مقتل الغول وريفي، قائلة: “يجب على إسرائيل أن تشرح سبب مقتل اثنين آخرين من صحفيي الجزيرة في ما يبدو أنه ضربة مباشرة”.
وقتلت إسرائيل صحافيين آخرين من قناة الجزيرة في غزة، من بينهم حمزة الدحدوح، نجل مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، الذي قُتل إلى جانب مصطفى ثريا.
كما أصيب وائل الدحدوح بقصف إسرائيلي أثناء تغطيته للحرب على غزة، واستشهد مصوره سامر أبو دقة.
(وكالات ساهمت في هذه القطعة)
[ad_2]
المصدر