قالت منظمة أوكسفام إن أغنى خمسة رجال تضاعفوا ثرواتهم بعد عام 2020 مع افتتاح دافوس

الجغرافيا السياسية والذكاء الاصطناعي يبطئان الاقتصاد العالمي ويزيدان من عدم المساواة: مسح دافوس

[ad_1]

يتوقع الاقتصاديون ضعف الظروف الاقتصادية العالمية بينما ستساعد التكنولوجيا في تعزيز الاختلافات بين المناطق.

سوف تؤدي الصراعات الجيوسياسية وظروف التمويل الصارمة إلى إبطاء النمو الاقتصادي العالمي، في حين سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى زيادة عدم المساواة، وفقا لكبار الاقتصاديين.

وقد قام المسح، الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) يوم الاثنين قبل اجتماعه السنوي في منتجع دافوس السويسري، بتقييم تحليل ما يزيد عن 60 من كبار الاقتصاديين من القطاعين الخاص والعام.

ويتوقع أكثر من نصف الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع (56%) ضعف الظروف الاقتصادية العالمية ولكن مع وجود اختلافات بين المناطق.

وتتوقع الأغلبية نمواً معتدلاً أو أقوى في الصين والولايات المتحدة، ونمواً ضعيفاً أو ضعيفاً جداً في أوروبا، ونمواً معتدلاً على الأقل في جنوب آسيا وشرق آسيا والمحيط الهادئ.

وذكر الاستطلاع أنه “في حين أن التقدم التكنولوجي قد يعطي زخما جديدا للإنتاجية العالمية، فإن السياسات التي تعزز النمو الجيد ضرورية لإحياء الزخم العالمي وموازنة التأثير عبر مجموعات الدخل”.

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع 70% ممن شملهم الاستطلاع أن تخفف الأوضاع المالية مع انحسار التضخم وتخفيف الضيق الحالي في أسواق العمل، على الرغم من قول أكبر البنوك المركزية في العالم إن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها.

ومن المتوقع أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد العالمي بشكل غير متساو. وبشكل عام، يتوقع 94% من الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع أن يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية بشكل جذري في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع على مدى السنوات الخمس المقبلة، لكن 53% فقط يتوقعون تأثيرًا مماثلاً في الاقتصادات منخفضة الدخل.

وإلى جانب التطورات الجيوسياسية، من المتوقع أن يؤدي تأثير الذكاء الاصطناعي إلى إثارة التقلبات في الاقتصاد العالمي، كما يتوقع 87% من الاقتصاديين. ويتوقع ستة من كل 10 (57%) أن تؤدي هذه الظروف إلى زيادة عدم المساواة وتوسيع الفجوة بين الشمال والجنوب في السنوات الثلاث المقبلة.

وبشكل منفصل، أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي دراسة حول “جودة” النمو الاقتصادي في 107 اقتصادات، وتوصل إلى استنتاج مفاده أن أغلب البلدان تنمو بطرق ليست مستدامة بيئيا ولا شاملة اجتماعيا.

وقالت سعدية زاهيدي، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي: “إن إعادة إحياء النمو العالمي ستكون ضرورية لمواجهة التحديات الرئيسية، لكن النمو وحده لا يكفي”.

ستحتل التكنولوجيا جزءًا كبيرًا من جدول أعمال دافوس هذا العام، حيث سيتم عقد حوالي 30 جلسة منفصلة حول موضوع الذكاء الاصطناعي “كقوة دافعة للاقتصاد والمجتمع”.

(الجزيرة)

[ad_2]

المصدر