الجهود الدبلوماسية مستمرة لوقف الهجوم الإسرائيلي على العراق

الجهود الدبلوماسية مستمرة لوقف الهجوم الإسرائيلي على العراق

[ad_1]

محمد شياع السوداني قال إن إسرائيل تستخدم “ذرائع واهية” كذريعة لمهاجمة العراق (غيتي)

يواصل العراق جهوده الدبلوماسية رفيعة المستوى لمنع أي هجوم إسرائيلي على البلاد، حسبما صرح مسؤول في وزارة الخارجية العراقية لموقع العربي الجديد الشقيق باللغة العربية، يوم الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويته.

وقال المسؤول إن الاتصالات جارية مع خمس دول غربية ودولة عربية لها علاقات وثيقة مع إسرائيل لمنع أي عدوان إسرائيلي محتمل على العراق.

وتأتي موجة النشاط في أعقاب الشكوى التي قدمتها إسرائيل إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، والتي دعا فيها وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى اتخاذ “إجراء حاسم” ضد الميليشيات المدعومة من إيران في العراق والتي شنت هجمات صاروخية على إسرائيل.

لكن العراق رفض الاتهام بأن أراضيه استخدمت لشن الضربات واتهم تل أبيب باختلاق ذريعة لمهاجمة العراق.

وبالإضافة إلى استهداف منع أي ضربات إسرائيلية محتملة على الأراضي العراقية، يحذر المسؤولون العراقيون من العواقب الكارثية التي قد يعنيها مثل هذا التطور على الاستقرار الإقليمي.

ويقود وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وعدد من مساعديه الجهود الدبلوماسية تحت إشراف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وفي الوقت نفسه، يجري إخلاء ونقل القواعد ومستودعات الأسلحة والمساكن التابعة للفصائل المسلحة العراقية في مناطق مختلفة من البلاد كإجراء احترازي ضد الهجمات المحتملة.

وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من بين الدول التي تعارض أي عدوان إسرائيلي على العراق.

ومع ذلك، كانوا يضغطون أيضًا على العراق لوضع حد لهجمات الطائرات بدون طيار التي تشنها الفصائل المرتبطة بإيران على إسرائيل.

وقال المسؤول إن الحكومة العراقية تنفي استخدام أراضيها لشن هجمات على إسرائيل، وتؤكد أن هذه الهجمات تأتي من الأراضي السورية.

لكن الدول الغربية تقول إن الفصائل المشاركة عراقية ولها قواعد داخل العراق، وتحث العراق على اتخاذ إجراءات أقوى لمنعها من شن الهجمات، سواء من سوريا أو العراق.

وأضاف المسؤول أن العراق طلب دعم “دولة عربية لها علاقات وثيقة مع إسرائيل” من أجل منع وقوع هجوم، محذرا من أنه إذا حدثت ضربة إسرائيلية، فقد تخرج الأمور عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية. الحرب في جميع أنحاء المنطقة.

ومساء الأحد، تحدث السوداني في وزارة الخارجية العراقية ببغداد، حيث قال: إن “الكيان الصهيوني هدد العراق بذرائع واهية تكشف نواياه العدوانية، الأمر الذي جعل من الضروري أن نعيد التأكيد على أن العراق يجب ألا يكون منصة انطلاق لهجمات”. أي هجمات”.

وفي اليوم نفسه، أصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانا صحفيا جاء فيه أن اجتماع مجلس الجامعة العربية يوم الأحد في القاهرة أصدر “قرارا يدين محاولات الكيان الصهيوني توسيع أعماله العدوانية في المنطقة، بما في ذلك ضد العراق”.

وقال سامي الجيزاني، العضو البارز في تيار الحكمة العراقي، إن “القضية الفلسطينية والقضية اللبنانية ستظلان محل اهتمام العراق”، ورفض فكرة وقف الفصائل العراقية دعمها لحركات المقاومة.

من ناحية أخرى، قال سبهان مولا تشياد، المستشار السياسي للحكومة العراقية، إنه لا يوجد دليل على قيام فصائل مسلحة بشن هجمات من الأراضي العراقية باتجاه إسرائيل.

وفي تصريح صدر مؤخرا للصحفيين في بغداد، قال إن إسرائيل “تعلن منذ بعض الوقت أن العمليات ضدها تنطلق من الشرق، الذي يشمل كل من سوريا والأردن، وليس العراق فقط”.

وقال إن إسرائيل “تبحث عن أي ذريعة لتنفيذ ضربات عدوانية على العراق من أجل توسيع نطاق الحرب في الشرق الأوسط التي تهدف إلى القيام بها منذ البداية”.

هذه المقالة مبنية على مقال ظهر في نسختنا العربية للكاتب محمد علي بتاريخ 25 نوفمبر 2024. لقراءة المقال الأصلي اضغط هنا.

[ad_2]

المصدر