الحرب بين إسرائيل وحماس: مصر تقترح خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث خطوات

الحرب بين إسرائيل وحماس: مصر تقترح خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث خطوات

[ad_1]

فلسطينيون نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يطبخون في مخيم الخيام المؤقت في منطقة المواصي يوم الخميس 28 ديسمبر 2023. فاطمة شبير / ا ف ب

قال مسؤول في حماس إنه من المقرر أن يصل وفد من حماس إلى القاهرة يوم الجمعة 29 كانون الأول/ديسمبر لإبداء “ملاحظاتها” حول الخطة المصرية لوقف إطلاق النار الذي ينهي الحرب في غزة. وقالت مصادر مقربة من حماس لوكالة فرانس برس إن خطة القاهرة المكونة من ثلاث مراحل تنص على وقف إطلاق النار متجدد، والإفراج التدريجي عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل، وفي نهاية المطاف وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب التي أشعلتها أحداث 7 أكتوبر الدامية. الهجوم على إسرائيل.

وأكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الخميس، أن القاهرة طرحت “إطارا يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف المعنية، بهدف وقف إراقة الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على قطاع غزة”. واستعادة السلام والأمن الإقليميين”. وجاء في بيان رشوان أن “هذا الاقتراح يشتمل على ثلاث مراحل متتالية ومترابطة تؤدي إلى وقف إطلاق النار”. وقال رشوان إن مصر لم تتلق بعد ردا على مبادرتها التي سيتم الإعلان عنها “بالتفصيل” عندما تتلقى القاهرة ردود أفعال جميع الأطراف المعنية.

اقرأ المزيد مقالة محفوظة لنا: الحرب بين إسرائيل وحماس تمنح مصر فرصة لاستعادة نفوذها الدبلوماسي

وصرح مسؤول في حماس فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس يوم الخميس عن الزيارة المقررة للمكتب السياسي لحركة حماس في قطر. وساعدت قطر، بدعم من مصر والولايات المتحدة، الشهر الماضي في التوسط في أول هدنة مدتها أسبوع تم خلالها إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 240 سجينا فلسطينيا. وقال المسؤول إن “وفدا رفيع المستوى من المكتب السياسي لحماس سيزور القاهرة غدا للقاء مسؤولين مصريين وتقديم رد الفصائل الفلسطينية على خطتها متضمنا عدة ملاحظات”. وقال المسؤول ان هذه الملاحظات تركز على “اشكال التبادل المزمع وعدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم فضلا عن الحصول على ضمانات لانسحاب عسكري اسرائيلي كامل من غزة”.

وتم طرح الخطة في الأسبوع الماضي على مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي، التي تقاتل أيضًا القوات الإسرائيلية في المنطقة، عندما زار زعماء الحركتين العاصمة المصرية. كما ينص الاتفاق على تشكيل حكومة فلسطينية من التكنوقراط بعد محادثات تضم “جميع الفصائل الفلسطينية” والتي ستكون مسؤولة عن الحكم وإعادة البناء في غزة بعد الحرب.

وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعه يوم الخميس في تل أبيب مع بعض العائلات: “نحن على اتصال (مع الوسطاء) حتى هذه اللحظة”. وأضاف: “لا أستطيع أن أخوض في التفاصيل، نحن نعمل على إعادة الجميع”.

منظمة الصحة العالمية: سكان غزة في “خطر جسيم”

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80% من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة نزحوا من منازلهم، ويعيش كثيرون منهم الآن في ملاجئ ضيقة أو خيام مؤقتة في أقصى الجنوب حول رفح. وهم يعانون من نقص مزمن في المياه والغذاء والوقود والأدوية، ولا تدخل إلى الأراضي الساحلية الفلسطينية سوى مساعدات محدودة. أدى الحصار الإسرائيلي المفروض بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد سنوات من الحصار الخانق، إلى حرمان سكان غزة من الوصول إلى الموارد. ولم يتم تخفيف حدة النقص الحاد إلا بشكل متقطع من خلال دخول قوافل المساعدات الإنسانية عبر مصر في المقام الأول. وفي الأسبوع الماضي، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى “إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع”.

اقرأ المزيد Article réservé à nos abonnés إسرائيل تجبر سكان غزة على نزوح جماعي جديد نحو رفح: “إلى أين يريدوننا أن ننتقل؟”

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، إلى اتخاذ “خطوات عاجلة للتخفيف من الخطر الجسيم” الذي يواجه سكان غزة المحاصرين، بما في ذلك “الإصابات الفظيعة والجوع الحاد و(…) خطر شديد للإصابة بالأمراض”.

وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس ردا على الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية. وأدى القصف الجوي الإسرائيلي المستمر والغزو البري إلى مقتل ما لا يقل عن 21320 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.

اقرأ المزيد Article réservé à nos abonnés إسرائيل تتعهد بحرب “طويلة” في غزة بعد فشلها في تحقيق أهدافها

ووفقا لمكتب رئيس الوزراء، فإن 23 على الأقل من بين حوالي 129 رهينة يعتقد أنهم محتجزون في غزة إما ماتوا أو قتلوا في الأسر. وقد حظيت عائلات الرهائن المفقودين بدعم واسع النطاق في إسرائيل في الوقت الذي تضغط فيه على الحكومة للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار لإعادة أحبائهم إلى وطنهم.

وأعلن الكيبوتس الإسرائيلي الذي تضرر بشدة، يوم الخميس، وفاة امرأة أميركية كندية إسرائيلية، وهي أكبر شخص يعتقد أنه لا يزال محتجزا كرهينة في غزة. وتم الإعلان عن وفاة جوديث وينشتاين، 70 عاما، بعد أيام من إعلان وفاة زوجها جاد حجي، 73 عاما. ولم يتضح على الفور كيف حددت السلطات الإسرائيلية وفاتها.

الممر البحري لقبرص

من ناحية أخرى، أعطت إسرائيل موافقة مبدئية لقبرص على إنشاء ممر إنساني بحري لشحن المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الذي تمزقه الحرب، حسبما أعلنت وزارة الخارجية يوم الخميس. ويهدف الاقتراح، الذي يجري العمل عليه منذ أكثر من شهر، إلى توصيل كميات كبيرة من المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في غزة.

خدمة الشركاء

تعلم اللغة الفرنسية مع Gymglish

بفضل الدرس اليومي والقصة الأصلية والتصحيح الشخصي في 15 دقيقة يوميًا.

حاول مجانا

واقترحت قبرص إنشاء ممر إنساني لجمع وتفتيش وتخزين المساعدات في الجزيرة الواقعة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​قبل شحنها إلى غزة، على بعد حوالي 210 أميال بحرية. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الإغاثة الإنسانية لغزة من خلال استيراد كميات كبيرة عن طريق السفن بدلاً من التسليم المحدود بالشاحنات عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وبموجب الخطة سيتم فحص المساعدات في قبرص من قبل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حيات اليوم الخميس إن إسرائيل وافقت مبدئيا على نظام يسمح بفحص المساعدات الدولية “تحت إشراف إسرائيلي” في قبرص قبل تسليمها مباشرة إلى غزة. وقال حيات لوكالة فرانس برس “هناك ترخيص أساسي لاستخدام هذا الطريق، لكن لا تزال هناك بعض المشاكل اللوجستية التي تنتظر الحل”.

اقرأ المزيد مقالة محفوظة لنا الحرب بين إسرائيل وحماس: الاستهداف المميت للمستشفيات في غزة

لوموند مع أسوشيتد برس ووكالة فرانس برس

[ad_2]

المصدر