[ad_1]
واجهت إثيوبيا خلال السنوات القليلة الماضية تحديات داخلية وخارجية كبيرة هددت سيادتها. واستجابة لذلك، شرعت البلاد في بذل جهد تاريخي لحل النزاعات العميقة الجذور من خلال حوار وطني شامل، بدءاً من المستوى الشعبي ويتقدم بشكل مطرد منذ بدايته.
هذه التحديات، التي عرضت سيادة البلاد للخطر، دفعت إلى إنشاء لجنة الحوار الوطني الإثيوبية (ENDC). تم إنشاء اللجنة لمعالجة الصراعات والأزمات الداخلية واسعة النطاق التي ابتليت بها قطاعات مختلفة من المجتمع، بهدف نهائي هو تعزيز السلام والاستقرار الدائمين مع معالجة الانقسامات التاريخية.
وسلط المهندس المعماري يوهانس ميكونين، المحاضر في جامعة أديس أبابا ونائب زعيم حزب المواطنين الإثيوبيين من أجل العدالة الاجتماعية (EZEMA)، الضوء على دور اللجنة كحلقة وصل حيوية بين الحكومة والمجتمعات الشعبية. وأكد أن ENDC له دور فعال في تعزيز الوئام بين المواطنين ومعالجة المشاكل من جذورها. وأشار إلى أن “المفوضية بمثابة عقد اجتماعي بين الحكومة والمجتمع، مما يضمن حل القضايا الشعبية قبل تفاقمها”.
وأشار يوهانس أيضًا إلى أن العديد من الدول حول العالم نفذت حوارات وطنية لحل الصراعات الداخلية ومنع انهيار الدولة. وشدد على أنه على الرغم من أن الحوار الوطني هو مفتاح السلام، إلا أنه يتطلب التنفيذ الدقيق، لأنه يمكن أن يؤدي إما إلى الاستقرار أو المزيد من الأزمات. ويعتبر الحوار الوطني في إثيوبيا خطوة حاسمة نحو السلام والاستقرار الدائمين.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
وردد رئيس الحكومة في مجلس نواب الشعب تسفاي بيلجيج هذه المشاعر، مشيرا إلى أن بناء الأمة هو عملية مستمرة تمتد عبر أجيال وتتطلب جهدا جماعيا. وقال تيسفاي “الحوار هو الطريق الوحيد للوئام والسلام الدائم. ويجب على كل إثيوبي محب للسلام أن يلعب دوره في هذه العملية”. واعترف أيضًا بأنه في حين أن بعض الجماعات المناهضة للسلام قد تحاول إخراج الحوار عن مساره، فإن تاريخ إثيوبيا الطويل من التعايش الثقافي سيكون بمثابة الأساس لنجاحه. كما يمكن لهذا الأساس التاريخي أن يكون بمثابة حافز للنجاح في الحوار الوطني الجاري.
وأضاف الباحث السياسي مولجيتا ديبيبي (دكتوراه) أن الحوار أفضل من الصراع، قائلاً: “من الأفضل قضاء عشر سنوات في الحوار بدلاً من قضاء يوم واحد في الحرب”. وحث الإثيوبيين على التعلم من الأزمات الماضية وتبني الحوار الوطني كوسيلة لتحويل البلاد نحو السلام والازدهار.
ومع تقدم الحوار الوطني، من المأمول أن يمهد هذا النهج الشامل الطريق لإثيوبيا أكثر وحدة وسلاما.
ويشكل الحوار الوطني في إثيوبيا مبادرة هامة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية، والمصالحة، والحكم الديمقراطي. ويسعى الحوار إلى معالجة التحديات الماضية التي واجهتها البلاد، وتعزيز التفرد، وبناء رؤية مشتركة للمستقبل
[ad_2]
المصدر