[ad_1]

صنع المغرب تاريخا رياضيا بعد اختياره لاستضافة أول مقر لمكتب الفيفا بإفريقيا في اتفاق تاريخي.

ووقع رئيس الفيفا جياني إنفانتينو ورئيس الوزراء عزيز أخنوش ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع الاتفاق في حفل أقيم يوم الاثنين.

وبموجب الاتفاق، سيكون المغرب بمثابة مركز مركزي لمشاريع كرة القدم عبر القارة، مما يضمن تبسيط العمليات ودعم أكبر للاتحادات المحلية.

ويهدف مكتب الرباط الجديد إلى دفع النمو المستدام، وتطوير المواهب، وتوسيع نطاق كرة القدم في القارة.

كما التزم الطرفان بتسهيل عملية تنصيب موظفي الفيفا الأجانب بالمغرب ودعم الإجراءات الإدارية.

إنجاز كبير لكرة القدم المغربية

وخلال حفل التوقيع بقصر المؤتمرات، أشاد أخنوش بالصفقة باعتبارها علامة فارقة للرياضة المغربية.

وأضاف أن “هذا الإنجاز يعتمد على سمعة المغرب المتنامية كزعيم رياضي عالمي، بما في ذلك استضافتنا المشتركة لكأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال”.

“إنه يؤكد من جديد استعدادنا لاتخاذ المبادرات الدولية ويؤكد مصداقيتنا بين المؤسسات الرياضية العالمية.”

وأضاف رئيس الفيفا جياني إنفانتينو: “هذا ليس مجرد مكتب إداري – إنه تعهد بالنهوض بكرة القدم في جميع أنحاء أفريقيا. (…) لقد ضرب المغرب مثالا ساطعا للتفاني والتميز، ورفع مستوى الآخرين”.

وأشاد رئيس CAF باتريس موتسيبي بمساهمات المغرب الطويلة الأمد في كرة القدم الأفريقية والتي “ألهمت التقدم في جميع أنحاء القارة” وتعهد بأن مكتب FIFA الإفريقي الجديد “سيعزز النظام البيئي لكرة القدم”.

وأضاف: “نحن هنا للاحتفال بهذه المناسبة المميزة، ويمكننا أن نشعر حقا بحب الشعب المغربي والإفريقي”.

وتزامن هذا الإعلان مع حفل توزيع جوائز CAF للمغرب. وحصلت بشرى كربوبي على جائزة أفضل حكمة لهذا العام، وحصلت ضحى المدني على جائزة أفضل لاعبة شابة، وحصلت لمياء بومهدي على جائزة أفضل مدربة.

المغرب “يضع المعيار لإفريقيا”

وتأتي الصفقة الرياضية الجديدة في الوقت الذي يستعد فيه المغرب للمشاركة في استضافة كأس العالم للرجال 2030 مع إسبانيا والبرتغال، وهي البطولة الأولى التي تقام عبر قارتين.

ستقام المباريات الثلاث الافتتاحية في الأوروغواي والأرجنتين وباراجواي، مما يجعلها حدثًا فريدًا حيث ستتنافس الفرق عبر مواسم وأجزاء مختلفة من الكرة الأرضية.

وخلال الإعلان الرئيسي، قال موتسيبي إن المغرب “وضع المعيار” بعد أن أصبح ثاني دولة إفريقية تستضيف المسابقة الدولية، بعد جنوب إفريقيا في 2010.

وتفتخر البلاد بتراثها الكروي الغني، وقد استثمرت بكثافة في تطوير بنيتها التحتية الرياضية.

تتمتع بطولة كأس العالم 2030 بأهمية خاصة لأنها تحتفل بالذكرى المئوية للبطولة الافتتاحية.

[ad_2]

المصدر