الرياض تستضيف منتدى الترجمة الجمعة

الرياض تستضيف منتدى الترجمة الجمعة

[ad_1]

الرياض: وافقت المملكة العربية السعودية على استخدام التقويم الميلادي في جميع المعاملات الرسمية، باستثناء تلك المتعلقة بأحكام الشريعة الإسلامية حيث سيستمر حساب الفترات على أساس التقويم الهجري.

واتخذ مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، القرار يوم الثلاثاء.

لقد أعطت المملكة تقليديًا الأولوية للتقويم الهجري مع استخدام التقويم الغريغوري كمقياس ثانوي. ومع ذلك، كانت بعض الأنشطة الرسمية والقانونية متوافقة بالفعل مع التقويم الغريغوري قبل حكم يوم الثلاثاء.

وقال الدكتور أسامة غانم العبيدي، أستاذ القانون بمعهد الإدارة العامة بالرياض، إن القرار يعد “خطوة جيدة” للأعمال.

وقال لصحيفة عرب نيوز: “إن قرار مجلس الوزراء السعودي باعتماد التقويم الميلادي في جميع المعاملات الرسمية ولوائح الإجراءات والمعاملات يعد خطوة مرحب بها لأن جميع الدول الأخرى تستخدم هذا التقويم في جميع قوانينها ومعاملاتها وإجراءاتها”.

وقال إن هذه الخطوة “ستسهل على الأجانب الذين يزورون المملكة العربية السعودية ويمارسون الأعمال التجارية في المملكة الاعتماد على تقويم واحد وليس اثنين كما كان الحال من قبل، مما تسبب في مستوى من الارتباك والتناقض”.

“كما أن السعوديين… سيكون الأمر أسهل الآن عند التعامل مع الشركاء الأجانب”.

ووصف المصرفي والمحلل المالي طلعت زكي حافظ القرار بأنه “حكيم للغاية” مع استمرار المملكة في الانفتاح على مجتمع الأعمال العالمي.

نما الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بنسبة 8.7 في المائة العام الماضي، وهو أعلى معدل بين جميع الدول العشرين الرائدة والنامية في مجموعة العشرين.

وقال حافظ: “إن ممارسة الأعمال التجارية حسب التقويم الغريغوري يتناغم مع ما يمارسه العالم أجمع وسيعزز الأعمال التجارية”، مضيفاً أن القطاع المصرفي السعودي يستخدم بالفعل التقويم الغريغوري في جميع معاملاته.

التقويم الهجري أو “الإسلامي” يقيس طول السنة بـ 354 أو 355 يومًا، أي 10 أو 11 يومًا أقصر من التقويم الغريغوري.

[ad_2]

المصدر