السعودية تنشئ صندوقًا ضخمًا للذكاء الاصطناعي بقيمة 40 مليار دولار

السعودية تنشئ صندوقًا ضخمًا للذكاء الاصطناعي بقيمة 40 مليار دولار

[ad_1]

تجري المملكة العربية السعودية محادثات لإنشاء صندوق ضخم بقيمة 40 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى المملكة إلى دخول صناعة مليئة بالفعل بالأموال وتعزيز قبضتها في الصناعات ذات التقنية العالية.

ويقال إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تقدر أصوله بنحو 925 مليار دولار، يجري محادثات مع شركة رأس المال الاستثماري في وادي السيليكون أندريسن هورويتز حول الخطة.

ويمكن إنشاء الصندوق بمجرد نهاية عام 2024، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، في حين أن رقم 40 مليار دولار من شأنه أن يقزم الاستثمارات الصحية بالفعل في السوق.

يمكن أن يشهد وعاء الأموال الذي تبلغ قيمته 40 مليار دولار استثمارات في الذكاء الاصطناعي، وتصنيع الرقائق الدقيقة، وتخزين البيانات عالية التقنية. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى قيام أندريسن هورويتز بافتتاح مكتب في الرياض، وقيام المملكة بإنشاء شركات ناشئة خاصة بها في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويقال إن المؤسس المشارك لأندريسن هورويتز، بن هورويتز، صديق جيد لمحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان. وقد استضاف مؤخرًا المسؤول السعودي خلال زيارة للولايات المتحدة لحضور مباراة السوبر بول وجولة في مدينته المعتمدة، لاس فيغاس، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وقالت الصحيفة إن الاثنين يجريان الآن محادثات حول إنشاء إمبراطورية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الحكومة السعودية وأندريسن هورويتز قادة في سوق الذكاء الاصطناعي المزدهر.

أصبح الذكاء الاصطناعي الموضوع الأكثر سخونة في عالم التكنولوجيا، ومن المتوقع أن يحدث تحولًا في كل صناعة وجوانب الحياة اليومية تقريبًا، وفقًا للخبراء.

كانت هناك معضلات أخلاقية ضخمة حول ثورة الذكاء الاصطناعي، والتي طرحها خبراء في هذا المجال مثل رجل الأعمال التكنولوجي البريطاني السوري مصطفى سليمان، بما في ذلك إساءة استخدام الأنظمة القمعية واحتمال فقدان الوظائف الجماعية من خلال ابتكارات الصناعة.

سعت المملكة العربية السعودية إلى وضع نفسها كشركة إقليمية رائدة في صناعات التكنولوجيا الفائقة تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تسعى إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.

نيوم هو مشروع ضخم مخطط له لمدينة ضخمة سيشمل مدينة طولها 170 كيلومترًا تُعرف باسم ذا لاين، خالية من الشوارع والسيارات.

لقد شكك الكثيرون في جدوى هذه المدينة التي لم يسبق لها مثيل، لكن نجاحها سيتوقف على النمو الهائل في صناعة التكنولوجيا الفائقة في المملكة والاستثمارات المحلية والخارجية الضخمة.

وكان مارك أندريسن، المؤسس المشارك والشريك العام لشركة أندريسن هورويتز، عضوًا أيضًا في المجلس الاستشاري لنيوم.

وحاولت المملكة العربية السعودية أيضًا إقناع المستثمرين الإقليميين بإنشاء مقرهم الرئيسي في الرياض باستخدام بنية تحتية عالية التقنية كجزء أساسي من هذه الاستراتيجية.

ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي صناعة باهظة التكلفة، حيث تسعى شركة OpenAI إلى الحصول على استثمارات بقيمة 7 تريليون دولار، بما في ذلك من دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز قدرات بناء الرقائق.

ويتطلع صندوق الاستثمارات العامة أيضًا إلى توسيع إمبراطوريته الاستثمارية، من خلال شراء أندية كرة القدم مثل نيوكاسل يونايتد وخطط للاستحواذ على الناقلة الوطنية السعودية.

[ad_2]

المصدر