السودان: قلق بشأن تزايد القصف والإصابات بين المدنيين في نيالا وأم درمان

السودان: الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار وسط تصاعد الصراع في السودان

[ad_1]

نيويورك/مخيم زمزم/الفاشر ـ جددت الأمم المتحدة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار في السودان، وحثت جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. واجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء في نيويورك لمناقشة الأزمة المتفاقمة، حيث وجهت مساعدة الأمين العام لأفريقيا مارثا بوبي، ووكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا، تحذيرات شديدة اللهجة.

لقد دفعت الحرب المستمرة منذ 17 شهراً في السودان البلاد إلى حافة الهاوية، دون أن تلوح في الأفق أي نهاية. وقد سلطت مارثا بوبي الضوء على الوضع المتدهور في الفاشر، حيث لا يزال المدنيون محاصرين.

وأشارت إلى أنه على الرغم من الدعوات إلى الهدوء، فقد تصاعدت حدة القتال، مما يعرض مئات الآلاف لخطر العنف الجماعي.

وأشار بوبي إلى قرار مجلس الأمن رقم 2736، الذي صدر في يونيو/حزيران، والذي حث قوات الدعم السريع على وقف حصارها للفاشر. ومع ذلك، فشلت الجهود الرامية إلى تهدئة العنف.

يواصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمضان لعمامرة جهوده للتوسط بين الأطراف المتحاربة، حيث تواصل مع السلطات السودانية والوسطاء الدوليين في الأشهر الأخيرة.

لقد رسمت جويس مسويا صورة قاتمة للوضع في الفاشر، حيث أدى القتال واسع النطاق، المصحوب بالقصف المدفعي والجوي الثقيل، إلى تعريض المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، لخطر جسيم.

وتعرضت المستشفيات والبنية التحتية المدنية للقصف بشكل متكرر، مما أدى إلى توقف تشغيل مستشفى واحد فقط من المستشفيات الثلاث الرئيسية في المدينة جزئيا.

وكشفت مسويا أن مخيم زمزم الذي يأوي آلاف النازحين داخليا أصبح على حافة المجاعة، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية. وقالت مسويا مستشهدة بتقرير صدر مؤخرا عن منظمة أطباء بلا حدود: “يموت طفل كل ساعتين في مخيم زمزم”.

لقد أعاقت الصراعات المستمرة والظروف الجوية القاسية إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية. فقد انقطعت الطرق المؤدية إلى الفاشر ومخيم زمزم منذ شهر مايو/أيار، كما أدت الفيضانات الأخيرة إلى تفاقم الوضع.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

ورغم هذه التحديات، لا يزال مسويا يأمل في استئناف عمليات تسليم المساعدات مع انحسار مياه الفيضانات.

وأكدت أن الوضع في الفاشر يعكس الدمار الذي شهدته مناطق أخرى في السودان، حيث تأثرت الخرطوم وسنار والجزيرة بشدة أيضًا. وقد نزح أكثر من ثمانية ملايين شخص، وفر أكثر من مليوني شخص من البلاد.

وحددت مسويا ثلاث خطوات عاجلة لمنع وقوع المزيد من الكارثة. أولاً، دعت الأطراف المتحاربة إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي والتوقف عن استهداف المدنيين. ثانياً، حثت المجتمع الدولي على منع الفظائع مثل تلك التي شهدتها غرب دارفور من الانتشار إلى الفاشر. وأخيراً، ناشدت المانحين زيادة التمويل، حيث لم يتم تلبية سوى أقل من 50 في المائة من النداء الإنساني البالغ 2.7 مليار دولار.

واختتمت كلمتها بحث مجلس الأمن على التحرك بحزم، مشيرة إلى أن الاجتماعات رفيعة المستوى المقبلة خلال الجمعية العامة تمثل فرصة حاسمة لمعالجة الصراع ودعم شعب السودان.

[ad_2]

المصدر