[ad_1]
كوستي — انعقد مساء الثلاثاء بالأمانة العامة لحكومة ولاية النيل الأبيض برربك اجتماع مشترك بين حكومة الولاية برئاسة والي ولاية النيل الأبيض المكلف عمر الخليفة عبد الله ووفد الأمم المتحدة. المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برئاسة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في السودان كريستين هامبروك.
وناقش اللقاء مجمل الأوضاع الإنسانية للاجئين والنازحين والوافدين الجدد بالولاية.
وقال والي ولاية النيل الأبيض، إن الولاية استقبلت أعداداً كبيرة من الوافدين الجدد من كافة ولايات البلاد المتضررة من الحرب، بالإضافة إلى استضافة لاجئي جنوب السودان المقيمين في معسكرات بمحليتي السلام والجبلين.
وقدم والي ولاية النيل الأبيض تقريرا مفصلا عن مجمل الأوضاع الإنسانية بمراكز الإيواء، وعن الوافدين المقيمين مع أسرهم بقرى ومدن الولاية، مستعرضا احتياجات الولاية من غذاء وإيواء ودعم نقدي، والصحة الوقائية والعلاجية.
وأكد عبد الله أن الخدمات الأساسية، في كافة محليات الولاية، تأثرت بسبب الأعداد الكبيرة للوافدين واللاجئين الذين بلغ عددهم أكثر من 2.5 مليون نسمة، مضيفاً أن هذا العدد يفوق عدد السكان الفعلي للولاية، وهو أمر يتطلب الضرورة الملحة. وتدخلات للمساعدات الإنسانية ومعالجة العملية التعليمية التي تعطلت بسبب وجود النازحين في أكثر من 438 مدرسة تستخدم كملاجئ، الأمر الذي أدى إلى توقف العملية التعليمية.
من جانبها أشادت المفوضة السامية لشؤون اللاجئين بالسودان كريستين هامبورك بجهود حكومة ولاية النيل الأبيض في تقديم الخدمات للنازحين واللاجئين من جنوب السودان، وقالت “الهدف من الزيارة معرفة الاحتياجات الفعلية للاجئين”. وقالت إن القافلة التي سلمتها لمستشفيات الولاية جاءت امتداداً لسلسلة الدعم المستمر من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون النازحين واللاجئين بهدف تعزيز القطاع الصحي في البلاد. ولاية. البوسنة والهرسك/البوسنة والهرسك
[ad_2]
المصدر