أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

السودان: هجوم على مدينة في السودان يقتل خمسة أشخاص على الأقل ويصيب آخرين – اليونيسف

[ad_1]

أسفر القصف الذي دمر مدرسة وسوق في مدينة الأبيض السودانية الأربعاء عن مقتل خمس فتيات وإصابة 20 طفلاً، بحسب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في السودان.

وقال شيلدون يت من اليونيسف في بيان صدر اليوم الخميس إن القنبلة ضربت مدرسة الخنساء الثانوية للبنات وسوقا مزدحما في مدينة الأبيض بولاية كردفان.

وقال السيد يت إن هذا الهجوم جاء بعد هجوم آخر وقع يوم الأحد حيث “سقطت قذيفة على مساحة صديقة للأطفال تدعمها اليونيسف في الحتانة بولاية الخرطوم، مما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة ما لا يقل عن ثمانية آخرين”.

وأضاف أن هذه الهجمات “تأتي في أعقاب” ضربات أخرى ضد منشآت صحية في مناطق أخرى من البلاد.

وتخوض قوات الحكومة العسكرية معارك ضد ميليشيات الدعم السريع المتحالفة معها سابقا منذ أبريل/نيسان من العام الماضي للسيطرة على السودان، مما دفع البلاد إلى الفوضى وتفاقم الأزمة الإنسانية.

المدارس المغلقة

وقال ممثل اليونيسف إن المدارس ظلت مغلقة منذ أكثر من عام الآن بسبب الصراع في البلاد، مما ترك أكثر من 17 مليون طفل في سن الدراسة بدون إمكانية الحصول على تعليم آمن.

وتُستخدم مئات المدارس المفتوحة جزئيًا كملاجئ للنازحين داخليًا، مما يزيد من تقييد وصول الأطفال إلى التعليم.

وقال السيد يت “إن الهجمات على المدارس تمثل انتهاكا خطيرا ضد الأطفال، حيث تؤدي مثل هذه الهجمات إلى تعطيل الأطفال وحرمانهم من التعليم”.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

الوفيات والإصابات

وأفاد ممثل اليونيسف أنه منذ بداية الحرب الأهلية الوحشية تعرضت أكثر من 110 مدرسة ومستشفى للهجوم.

وأضاف السيد يت أن هذه الهجمات أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف من الأطفال.

وأضاف أن “كثيرون آخرين تعرضوا لانتهاكات خطيرة أخرى، بما في ذلك العنف الجنسي والتجنيد أو الاستخدام في الصراع”.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن نشهد “زيادة بمقدار خمسة أضعاف في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال” بحلول عام 2024 مقارنة بالعامين السابقين.

وقال السيد يت إن وكالة الأمم المتحدة للطفولة تدعو جميع القوات المسلحة إلى إنهاء هجماتها على المرافق والبنية التحتية المدنية وحماية الأطفال وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأضاف الممثل قائلا: “إن المدارس تمنح الأطفال في البلاد التي مزقتها الحرب فرصة التعلم واللعب مع أصدقائهم ومساعدتهم على التعامل مع الصدمات. ويجب أن تتوقف الهجمات على المدارس والمرافق الصحية وغيرها من الأهداف المدنية على الفور”.

[ad_2]

المصدر