السويد تقترب من عضوية الناتو بعد أن أرسل أردوغان بروتوكول الانضمام إلى البرلمان التركي |  سي إن إن

السويد تقترب من عضوية الناتو بعد أن أرسل أردوغان بروتوكول الانضمام إلى البرلمان التركي | سي إن إن

[ad_1]

سي إن إن –

اقتربت السويد خطوة أخرى من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الاثنين بعد أن أرسل الرئيس التركي بروتوكولات الانضمام إلى البرلمان.

دفع الغزو الروسي لأوكرانيا كلاً من السويد وفنلندا إلى السعي للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن انضمام السويد أعاقته تركيا.

ويأتي توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على بروتوكولات الانضمام بعد شهور من التأخير، ولكن من غير الواضح كم من الوقت ستستغرق العملية.

ويجب أن يخرج اقتراح أردوغان من لجنة برلمانية ثم يُفتح للتصويت العام في القاعة الرئيسية بالبرلمان حيث يتمتع الرئيس التركي وحلفاؤه بالأغلبية اللازمة للتصديق على طلب السويد.

وانضمت فنلندا، التي تقدمت بطلب العضوية في مايو 2022 إلى جانب السويد، إلى حلف شمال الأطلسي في أبريل 2023.

واتهم أردوغان السويد بالتساهل المفرط مع الجماعات المسلحة، وأبرزها حزب العمال الكردستاني المتشدد، وإيواء أشخاص مرتبطين بمحاولة الانقلاب التركية عام 2016.

كما اتهم المسؤولون الأتراك المسؤولين السويديين بالتواطؤ في المظاهرات المعادية للإسلام، مثل حرق القرآن.

ومنذ التقدم بطلب العضوية، شددت السويد تشريعاتها لمكافحة الإرهاب ووافقت على العمل بشكل أوثق مع تركيا بشأن مخاوفها الأمنية.

وفي يوليو/تموز، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن أردوغان وافق على إرسال بروتوكولات الانضمام إلى البرلمان التركي للتصديق عليها، لكنه لم يحدد إطارا زمنيا. ويمثل هذا الإعلان تحولا مذهلا بالنسبة لأردوغان، الذي كان قد أشار في السابق إلى أن السويد لا يمكنها الانضمام إلى التحالف إلا بعد قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي.

ورحبت الولايات المتحدة بالأنباء التي تفيد بأن أردوغان وقع وأرسل بروتوكولات انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى البرلمان التركي يوم الاثنين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر: “من الواضح أننا كنا نطالب بالتصديق على انضمام السويد منذ بعض الوقت”.

وقال في مؤتمر صحفي بالوزارة: “إننا نتطلع إلى مناقشة مشروع القانون هذا في البرلمان التركي وإقراره في أقرب وقت ممكن”.

وتمثل تصرفات أردوغان خطوة إلى الأمام في سعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، لكنها لا تعني أن السويد ستصبح على الفور العضو التالي في الحلف.

كما لم تصوت المجر بالموافقة على عضوية السويد. وفي سبتمبر/أيلول، قال رئيس الوزراء المجري إن بلاده ليست في عجلة من أمرها للموافقة على طلب السويد، بحسب رويترز.

[ad_2]

المصدر